Friday, January 11, 2008
الموجز فى النظريات الاجتماعية التقليدية والحديثة
الموجز فى النظريات الاجتماعية التقليدية والحديثة
د _ أحمد حجازى
حمل الان

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 5:40 AM   0 comments
برنامج الليسانس
مبادئ علم الاجتماع - 3
يهدف هذا المقرر إلى إعطاء الطلاب صورة واضحة عن المجتمع والظواهر الاجتماعية ومكونات البناء الاجتماعي. وتعريف الطلاب بأهمية الدراسة العلمية للمجتمع. سواء في حالة السكون أو التغير. ومساهمة ابن خلدون في نشأة هذا العلم مثل مساهمة الأوروبيين. ويتناول هذا المقرر التعريف بعلم الاجتماع وموضوعاته، وتأكيد عمليات التفاعل الاجتماعي وآثارها على أعضاء المجتمع. وتعريف الطلاب بأن علم الاجتماع يدرس الظواهر المقبولة مثلما يدرس الظواهر الشاذة، كما يهتم هذا المقرر بتوضيح صلة علم الاجتماع بعلم النفس وعلم السياسة، والاقتصاد، والأنثربولوجيا وأهميته، وشرح بعض المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع.
102 جمع - مدخل في الرعاية الاجتماعية - 2
يتناول هذا المقرر التعريف بمفاهيم الرعاية الاجتماعية ونماذجها ومعاييرها وقوانينها ومجالاتها وتطورها في المجتمعات المختلفة مع التركيز على صور الرعاية الاجتماعية وأبعادها في الأديان السماوية على وجه العموم وفي الدين الإسلامي على وجه الخصوص مع استعراض الظروف والعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى تطور الرعاية الاجتماعية المعاصرة في مختلف البلدان على وجه العموم وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص وعلاقة ذلك بممارسة الخدمة الاجتماعية في شتى مجالاتها.

103 جمع - أسس الخدمة الاجتماعية - 2
يتطرق هذا المقرر إلى التعريف بمفاهيم الخدمة الاجتماعية الأساسية في ضوء أهدافها ومبادئها مع مناقشة المراحل التاريخية لتطورها كمهنة تمارس في الإطار العام لأنشطة الرعاية الاجتماعية وفقا لطرق الخدمة الاجتماعية ومناهجها وأساليبها وتقنياتها ومهاراتها مع التركيز على تكامل طرقها ومجالاتها في ضوء مبادئها العامة في مختلف بلدان العالم على وجه العموم وفي البلدان العربية والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص مع تحديد الدور الأولي للأخصائي الاجتماعي في كل مجال من مجالات ممارسة الخدمة الاجتماعية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.

104 جمع - مقدمة في الأنثربولوجيا - 3
يهدف هذا المقررإلى تعريف الطلاب بموضوع الأنثربولوجيا وفروعها ومجالات كل فرع وصلة الأنثربولوجيا بالعلوم الإنسانية. تعريف الطلاب بالطريقة الأنثربولوجية في البحث، وتطور الدراسات الأنثربولوجية. والفرق بين الأنثربولوجيا والإثنولوجيا والإثنوجرافيا - ومساهمة العرب في الدراسات الأنثربولوجية وشرح بعض الدراسات التي أجريت في العالم العربي.

105 جمع - مقدمة في الإحصاء الاجتماعي - 2
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بأهمية الإحصاء في الدراسات الاجتماعية. ومصادر البيانات وطرق التحليل لتفسير الظواهر الاجتماعية، ويتضمن المقرر المفردات التالية:
1 - أهمية الإحصاء في البحث الاجتماعي 2 - مصادر البيانات الإحصائية. 3 - تعريف الطالب بعض المفاهيم الأساسية في الدراسات الإحصائية مثل مجتمع البحث والعينة وأنواعها والمتغيرات وأنواعها. 4 - النسب والتناسب والنسب المئوية والمعدلات واستخداماتها في العلوم الاجتماعية.
5 - الجداول التكرارية - كيفية التبويب. 6 - مقاييس النزعة المركزية. 7 - مقاييس التشتت.

106 جمع - نصوص باللغة الإنجليزية - 2
يهدف هذا المقرر إلى تزويد الطالب بمجموعة من النصوص باللغة الإنجليزية التي تناقش مفهوم علم الاجتماع والمناهج النظرية ودورها - التدرج الاجتماعي - المجموعات والجماعات، الذات والآخرون. وكذلك موضوعات متنوعة عن فروع علم الاجتماع ومشاهير علماء الاجتماع في هذا المجال. ويتم استخدام المصطلحات الخاصة بعلم الاجتماع من هذه النصوص التي ينبغي على الطالب الإلمام بها.

141 جمع - النظم الاجتماعية في الإسلام- 3
يهدف هذا المقرر إلى دراسة طبيعة النظم الاجتماعية وعناصرها في المجتمع الإسلامي، وكيف تختلف عناصر هذه النظم وتتفاعل في الإطار الإسلامي على المستويات الفردية والجماعية والمجتمعية، لتجعل منه مجتمعا متميزا عن غيره من المجتمعات الأخرى، وفي ضوء ذلك يتناول هذا المقرر بالتحليل نماذج أساسية من النظم الإسلامية كالأسرة، والتربية، والمسجد، والنظم الاقتصادية، والسياسية، مع إشارة خاصة لتطور هذه النظم خلال تاريخ الدولة الإسلامية بما يساعد الطالب على فهم طبيعة وخصائص وتطور هذه النظم الاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.

201 جمع - تاريخ الفكر الاجتماعي - 3
يوضح هذا المقرر أن التفكير الاجتماعي في أحوال البشر موجود منذ وجد الإنسان فوق هذا الكوكب، ولكن أسلوب التفكير الاجتماعي المعاصر يختلف عن أسلوب التفكير في العصور القديمة والوسطى مثلما يختلف باختلاف المكان، وأهمية تعريف الطلاب بالمدارس الاجتماعية المختلفة، ودور العالم العربي المسلم ابن خلدون في إثراء الفكر الاجتماعي والدعوة إلى دراسة المجتمعات دراسة واقعية. وتطور الفكر الاجتماعي من المثالية والتأمل إلى المرحلة العلمية.

202 جمع - الإحصاء الاجتماعي التطبيقي- 3
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بكيفية استخدام طرق التحليل الإحصائي في البحوث الاجتماعية. وكيفية اختيار العينات وتدريب الطلاب على طرق الاستدلال الإحصائي. ويتضمن هذا المقرر تدريب الطلاب على كيفية استخدام معاملات الارتباط. وتصميم العينات في أشكالها المختلفة وتعريفهم بالتوزيعات الاجتماعية، وكيفية صياغة الفروض واختبارها.

203 جمع - مناهج البحث الاجتماعي - 3
يناقش هذا المقرر قواعد المنهج العلمي وخصائصه وكيفية استخدامه في البحث الاجتماعي وخطوات البحث العلمي للمجتمع، وتعريف المفاهيم شائعة الاستخدام في علم المنهج (منهج البحث، المفهوم، النظرية، الفرض، المتغير، القانون العلمي، التعميم، الواقع، المعطيات، التفسير، التجربة، التعريف الإجرائي ). وكذلك يناقش أنواع المناهج ( التجريبي، الوصفي، التاريخي، والمنهج الإحصائي ). والعلاقة بين المنهج والنظرية في تكوين المعرفة العلمية، وطرق البحث الاجتماعي مثل المسح الاجتماعي، وطريقة تحليل المضمون، وطريقة دراسة الحالة، وطريقة القياس الاجتماعي، وكذلك يناقش مراحل البحث الاجتماعي المختلفة.
التغير الاجتماعي - 3
يهدف هذا المقرر إلى تأكيد أن التغير سمة أساسية من سمات المجتمعات الإنسانية.وشرح الفروق الأساسية بين التغير والتطور والتقدم والتخلف وشرح التفسيرات الاجتماعية في التغير الاجتماعي، والتغير الثقافي، وعرض نماذج للتغير الاجتماعي في العالم الثالث وعوامل التقدم ومعوقاته وتأكيد التغير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

243 جمع- الإنسان والبيئة - 2
يتناول هذا المقرر بالدراسة والتحليل علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية بكل جوانبها.وينطلق في مفاهيمها من عناصر النسق الايكلوجي والتأثير المتبادل بين النظم والعلاقات الاجتماعية من جانب وذلك النسق الايكلوجي المحيط من جانب آخر.وعلى ذلك يناقش هذا المقرر العديد من القضايا والنظريات المرتبطة بالإنسان والبيئة في إطارها التقليدي، كنظريات الحتمية البيئية وغيرها، كما يهتم في الوقت ذاته بالموضوعات المعاصرة في هذا الخصوص ومنها موضوع التلوث بمختلف صوره. كل ذلك في إطار مقارن يشتمل على مجتمعات متقدمة ونامية.

244 جمع - الضبط الاجتماعي - 3
يتناول هذا المقرر التعريف بالضبط الاجتماعي وأهميته وضرورته الاجتماعية، كذلك تحليل دور وسائل الضبط الاجتماعي كالدين والعادات الجمعية والنظام التربوي والرأي العام. كذلك يدرس هذا المقرر نظم الضبط الاجتماعي كالأسرة والمدرسة والدولة مع التطبيق على المملكة العربية السعودية.

246 جمع - علم اجتماع الطفولة - 3
يهدف هذا المقرر إلى بيان أن دراسة الطفولة حاجة ضرورية من أجل تحقيق المزيد من الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية. والتخطيط المستقبل هو ملك لهم. وتأكيد الموضوعات التالية (1) الطفولة قيمة انسانية. (2) معنى الطفولة وأهمية دراسة الطفل. (3) كيفية التنشئة الاجتماعية والغرض منها. (4) تأثير الأنساق الاجتماعية في الطفل. (5) موقف الدراسات النفسية والاجتماعية من الطفل والطفولة. (6) طرق دراسة الطفل.

301 جمع - علم اجتماع التنمية - 3
يهدف هذا المقرر إلى إحاطة الطلاب بالمداخل المختلفة في علم اجتماع التنمية، ومجالات التنمية وأهدافها، وعلاقة التنمية بالزيادة السكانية والتكنولوجيا، والتنمية والتخطيط، ومعوقات التنمية في العالم الثالث، ونقد النماذج الغربية في التنمية، والتركيز على التنمية في المملكة العربية السعودية.

302 جمع - تصميم البحوث الاجتماعية - 2
يهدف هذا المقرر إلى تزويد الطلاب بمهارات البحث وكيفية الاستفادة من مناهج البحث والنظرية الاجتماعية والإحصاء الاجتماعي في تصميم البحوث الاجتماعية، وتدريب الطلاب على تصميم البحوث الاجتماعية، واختيار المنهج المناسب، والطريقة الأمثل لجمع البيانات وكيفية تحليل البيانات كميا وكيفيا، وكتابة التقرير النهائي، وتحليل نتائج البحث وتدريب
الطلاب على استخدام الحاسب الآلي في مرحلة تحليل البيانات كميا.

309 جمع - رعاية الفئات الخاصة - 3
يتناول هذا المقرر دراسة للمعاقين من حيث مفهوم الإعاقة والتصنيف وأسباب الإعاقة.والقيم التي تستند إليها الخدمة الاجتماعية في رعاية المعاقين، مع دراسة لنماذج من فئات الإعاقة جسميا ( الشلل والبتر ) وحسيا ( الصم والبكم - المكفوفين ) وعقليا ( التخلف العقلي ) كما يتناول أساليب رعاية تلك الفئات وعملية التأهيل المهني والأسس التي تستند إليها في إعداد المعاقين وتأهيلهم مهنيا واجتماعيا ونفسيا مع التركيز على التعريف بمؤسسات رعاية المعاقين في المملكة العربية السعودية.

310 جمع - علم الاجتماع الريفي - 3
تعريف الطلاب بمجال علم الاجتماع الريفي ومفاهيمه، وأن القروية طريقة حياة، والملامح الأساسية للمجتمع الريفي ووظائفه وخصائصه، وخاصة المجتمع الريفي السعودي، ومشكلات الريف، والهجرة من الريف، والفروق بين المجتمعات الريفية والحضرية. وكيفية دراسة المجتمع الريفي، وطبيعة النظم الاجتماعية في الريف (الأسرة - الاقتصاد - التعليم - القانون - الأعراف ) وأهمية تنمية المجتمعات الريفية.

312 جمع - علم الاجتماع الاقتصادي - 3
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بموضوع علم الاجتماع الاقتصادي ومباحثه، وعلاقته ببعض فروع علم الاجتماع الأخرى كالاجتماع الصناعي والتنظيمي والمهني وعلم اجتماع العمل، علاقة الاقتصاد بالنظم الاجتماعية الأخرى، وكذلك التحليل الاجتماعي للعمليات الاقتصادية كالإنتاج والتبادل والاستهلاك وتقسيم العمل، كذلك يتناول المقرر بالدراسة بعض الدراسات التطبيقية المعاصرة التي تربط بين التغير الاجتماعي والتغير الاقتصادي في بعض المجتمعات المحلية وخاصة مجتمعات منطقة الخليج العربي.

313 جمع - علم الاجتماع الحضري - 2
يتناول هذا المقرر دراسة وتحليل المدينة موضوع الاجتماع الحضري، وأن الحضرية طريقة حياة، وتأكيد دراسة نشأة المدينة وتطورها ووظائفها. ونظريات علم الاجتماع الحضري - خصائص الحياة الحضرية - وتأكيد المدنية في العالم الثالث ومشكلات المدينة في العالم الحضري. والتنمية.

315 جمع - علم الاجتماع البدوي - 2
يركز هذا المقرر على تعريف المجتمع البدوي، وخاصة في شبه الجزيرة العربية، وعلاقات البادية بالريف والحضر. القيم الاجتماعية في البادية - النظم الاجتماعية في البادية (الاقتصاد، القرابة، الضبط الاجتماعي ) - خصائص المجتمع البدوي - عوامل تغير المجتمع البدوي - مشروعات التوطين في البادية.

316 جمع - بحث ميداني (1) 2
يهدف هذا المقرر إلى إتاحة الفرصة أمام الطالب للمناظرة بين ما حصله في قاعات الدراسة على المستوى النظري وبين الواقع الفعلي للظواهر الاجتماعية كما يحياها المجتمع، وإلى اكتساب الطالب مهارات ميدانية في خطوات البحث الاجتماعي، وتعريفه بطريقة تناول المشكلات المختلفة التي تواجه الباحث والأخصائي الاجتماعي، وتتضمن خطة المقرر القيام بالزيارات الميدانية لبعض المؤسسات الاجتماعية والبحثية والتنموية.

329 جمع - علم الاجتماع التربوي - 3
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطلاب بموضوع علم الاجتماع التربوي، ومدى مساهمة علماء الاجتماع في إثراء علم الاجتماع التربوي، وتحديد المقصود بالتربية ظاهرة اجتماعية -علاقة التربية بالأنساق الاجتماعية الأخرى - دور التربية في المجتمع المعاصر - دور التربية في التغير الاجتماعي - التربية في الإسلام. إسهامات المفكرين المسلمين في التربية، خصائص التربية الإسلامية.

347 جمع - علم الشيخوخة الاجتماعي - 3
يهدف هذا المقرر إلى إعطاء فكرة شاملة عن مرحلة الشيخوخة من ابعادها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والعضوية، كما يهدف الى التعرف على المشكلات المختلفة التي تجابه كبار السن بصفة عامة والتي تواجه كبار السن في المجتمع العربي السعودي بصفة خاصة، ووضع التصورات التي تساعد في التخفيف من هذه المشكلات.

363 جمع - الخدمة الاجتماعية النفسية - 2
يتناول المقرر دراسة طبيعة الأمراض النفسية والعقلية من منظور الخدمة الاجتماعية، مع دراسة عملية التكامل الدراسي والتشخيصي والعلاجي النفسي والاجتماعي لهذه الأمراض، كما يتناول تطبيقات الخدمة الاجتماعية وأساليبها وطرقها في المجال النفسي، ومن ثم يتضمن المقرر دور الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات النفسية كالمستشفيات والعيادات النفسية، وتطبيقات خدمة الفرد والجماعة في هذا المجال، وتكامل جهود الخدمة الاجتماعية مع أدوار الطبيب والمعالج النفسي والأخصائي النفسي.
المجتمعات العربية الإسلامية - 3
الهدف من هذا المقرر هو التعريف بالمجتمع الإسلامي الكبير الذي ننتمي إليه من خلال التركيز على نماذج من الدراسات الوصفية المختارة التي توضح بعض عناصر الوحدة والتنوع في البنيات الاجتماعية والثقافية في العالمين العربي والإسلامي، من خلال تناوله لبعض أ نماط الثقافة والنظم الاجتماعية المختلفة. هذا ويزود المقرر الطلاب بالمقومات الأساسية للمجتمعات العربية الإسلامية كالدين واللغة ونظام القرابة وغيرها وكذلك التغيير الذي يحدث أنساقها التقليدية في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المؤثرة في العالم العربي والعالم الاسلامي.

372 جمع - الأنثربولوجية التربوية - 2
يهدف هذا المقرر إلى تعريف المؤسسات الاجتماعية والنظم التي ترتبط بها فيما يختص بالعمليات التربوية في المجتمعات الإنسانية المختلفة وبخاصة المجتمعات النامية أو ما يشار إليه في بعض الأحيان بالمجتمعات التقليدية. تشتمل موضوعاته على دراسة العلاقات الوظيفية بين النظم التربوية والتعليمية في المجتمع والنظم الاجتماعية الأخرى من تنشئة وقرابة ومعتقدات ونظم سياسية واقتصادية. ويركز المقرر على التنظيمات غير الرسمية في المجتمعات الصغيرة التي تتولى عملية التربية ومدى ارتباطها وتناسقها مع ما يمكن أن تنشأ في مؤسسات رسمية خلال عملية التربية. ويعني هذا التركيز على العلاقات التي تنشأ في مؤسسات رسمية خلال عملية التربية. ويعني هذا التركيز على العلاقات التي تنشأ بين المجموعات العمرية والقرابية ودورها في العملية التربوية في المجتمعات الصغيرة.

373 جمع - الإرشاد الاجتماعي - 3
يتناول هذا المقرر التعريف بالإرشاد الاجتماعي ومجالاته النوعية والدور الوظيفي للإرشاد في المجتمعات المختلفة، كما يتناول بالتحليل عملية الإرشاد الاجتماعي، ومراحلها المختلفة مع التركيز على دور الاتصال الإرشادي في تكوين الاتجاهات الاجتماعية، وكذلك التعرض بالتحليل لدور الوسائل التقليدية وأساليب التقنية الحديثة. وتخطيط عملية الإرشاد على أسس علمية، مع التطبيق على بعض المشروعات الإرشادية في المملكة العربية السعودية.

378 جمع - جنوح الأحداث - 3
يتناول هذا المقرر إلى التعريف بجنوح الأحداث، متضمنا معاملة الأحداث الجانحين عبر التاريخ وتطور وسائل رعايتهم وسبل علاجهم. كما يتناول بالدراسة النظريات الاجتماعية الأساسية التي تفسر الجنوح، والعوامل الاجتماعية المؤدية إليه مع التطبيق على مؤسسات رعاية الأحداث في المملكة العربية السعودية.

382 جمع - الجماعات الصغيرة - 3
يهدف هذا المقرر إلى دراسة مفهوم الجماعات الصغيرة وتوضيح طبيعتها، والفرق بينها وبين أشكال الجماعات الكبيرة الحجم. كذلك قياس العلاقات الاجتماعية بين أعضاء هذه الجماعات باستخدام طريقة القياس الاجتماعي وتوضيح مدى إسهام دراسة الجماعات الصغيرة في تطور النظرية والمنهج في علم الاجتماع.

383 جمع - علم اجتماع العمل - 3
يهدف هذا المقرر إلى التعريف بعلم اجتماع العمل، وموضوعه ومباحثه، وكذلك تحليل المفهوم الاجتماعي للعمل، والاختبار المهني، والإعداد المهني، وحوافز العمل الاقتصادية، والعلاقات الإنسانية في مجالات العمل مع الإشارة إلى التجارب التي أجريت في هذه المجالات. كذلك دراسة الضبط الاجتماعي والانحراف الاجتماعي في مجالات العمل، وأساليب الرعاية الاجتماعية العمالية، وتخطيط وتنمية القوى البشرية في بعض المجتمعات المعاصرة عالميا ومحليا وكذلك تخطيط البرامج الإرشادية.

391 جمع - خدمة الفرد (1)- 3
يتناول هذا المقرر التعريف بخدمة الفرد ومبادئها وأهدافها ومجالاتها وتطورها بوصفها إحدى طرق الخدمة الاجتماعية الأساسية مع التركيز على مدى تأثيرها وتأثرها ببقية طرق الخدمة الاجتماعية وأساليب وتقنيات المهن والعلوم الأخرى بوصفها محور تطور المفهوم المهني لممارسة الخدمة الاجتماعية وما طورته من آليات وخطوات لدراسة الحالة وتشخيصها وعلاجها من خلال الزيارات والتسجيل والمتابعة التي يقوم بها أخصائي خدمة الفرد وما تتطلبه هذه العمليات من استعدادات ومعارف ومهارات في شتى المجالات التي تمارس فيها خدمة الفرد.

392 جمع - خدمة الجماعة (1) - 3
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بأهمية خدمة الجماعة كطريقة من طرق الخدمة الإجتماعية - مع دراسة لمفاهيم ومبادئ وأسس خدمة الجماعة، كما يتضمن المقرر الجماعات وأنواعها وتأثيرها في شخصية الفرد مع التركيز على جماعات خدمة الجماعة والخصائص التي يجب أن تتصف بها وتكوينها ومراحل نموها ودور الأخصائي مع الجماعة بصفة عامة ودوره مع أفرادها بصفة خاصة، وكذلك البرنامج والتسجيل باعتبارها عمليات أساسية في خدمة الجماعة.

393 جمع - تنظيم المجتمع(1)- 3
يهتم هذا المقرر بدراسة الطريقة الثالثة من طرق الخدمة الاجتماعية بوصفها مدخلا للعمل مع المجتمعات المحلية، فيركز على مفهوم المجتمع المحلي في تنظيم المجتمع وارتباط ذلك بالظروف التاريخية التي أسهمت في تطور طريقة تنظيم المجتمع من خلال أنشطة جمعيات تنظيم الإحسان في البلدان الصناعية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي، ثم انتقال هذا النوع من الممارسة إلى بلدان العالم الأخرى من أجل تنسيق خدمات الرعاية الاجتماعية على المستويات المحلية وإنشائها وتطويرها وتسييرها من خلال تضافر الجهود الحكومية والأهلية وما يمكن أن يقوم به الأخصائي الاجتماعي من جهود وما يتطلبه إعداده من استعدادات ومهارات ومعارف مهنية.

394 جمع- إدارة المؤسسات الاجتماعية - 2
يتناول هذا المقرر المفاهيم الأساسية للإدراة على وجه العموم وإدارة مختلف المؤسسات الاجتماعية على وجه الخصوص في ضوء أهدافها وخصائص وسمات لوائحها وقوانينها ونظمها وإجراءاتها، وخصائص القائمين عليها والمستفيدين منها وتسييرها وإدارتها ومتابعتها وتقويمها سواء كانت تابعة للقطاع الحكومي أو الأهلي مع تحديد دور الأخصائي الاجتماعي حسب نوعية المؤسسات الاجتماعية وحسب توظيف الأخصائي الاجتماعي لمعارفه ومهاراته.

401 جمع - المجتمع العربي السعودي - 3
يتناول المقرر المجتمع العربي المعاصر من حيث خصائصه المشتركة تاريخيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، ثم تحليل مكونات المجتمع العربي السعودي من حيث دراسة أثر مكوناته الجغرافية والتاريخية في تشكيل أنماط الحياة الاجتماعية فيه من بادية وقرى وحضر، ثم يتعرض إلى تحليل النظم الاجتماعية داخل هذه الأنماط من حيث النظام الأسري، الديني، القبلي، القيم، العادات، النظام الاقتصادي والإداري ووسائل الاتصال وعوامل الترابط بينها، كما يتناول القبلية العربية كنظام اجتماعي، ثم يتناول المجتمع السعودي في مرحلة التحول التي يمر بها من خلال خطط التنمية، ويلقي الضوء على تجارب التوطن والاستيطان في المملكة، وأخيرا إلقاء الضوء على أنظمة الحكم والشورى والمناطق التي صدرت بالمراسيم الملكية في تاريخ 27/8/1412هـ.

403 جمع - علم اجتماع الانحراف - 3
يتناول هذا المقرر التعريف بالسلوك الاجتماعي السوي والسلوك المنحرف، ومفهوم الانحراف من وجهة نظر علم الاجتماع - كما يتناول بالدراسة المدارس التي تفسر السلوك الانحرافي كالمدرسة العضوية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية، ودراسة الجريمة في أشكالها المختلفة من وجهة نظر الدين، وعرض طرق مكافحتها، وعرض نماذج للانحراف وخاصة بلدان العالم الثالث.

404 جمع - الثقافة الشخصية - 3
موضوع دراسة الثقافة والشخصية موضوع مشترك بين مجالات علم النفس والأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية، وهي دراسة تهدف إلى بيان التفاعل بين الشخصية والثقافة، وتجاهل المواقف العرضية على بناء الشخصية وتطورها. وتهدف هذه الدروس إلى بحث إمكان قيام علاقة تداخل وتفاعل بين الأنثربولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع، بعد أن ثبت أن التفسير الأحادي للإنسان ومشكلاته قاصر، فالتفسير الاجتماعي محدود والتفسير الرسمي عقيم، ومن ثم فالتفسير الأحادي الجانب زائف وضرورة تحطيم الفواصل بين العلوم الإنسانية وربط الحقائق الاجتماعية والنفسية معا من أجل دراسة أكثر شمولا. وتحقيق التكامل بين العلوم المعتمة بالإنسان. ولذا من الضروري الاهتمام بدراسة الدور والقيم والتنشئة الاجتماعية كمجالات تحقق التكامل بين العلوم الإنسانية.

407 جمع- السياسة الاجتماعية والتخطيط - 2
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بمفاهيم ومصطلحات ومعايير ومؤشرات وأهداف واستراتيجيات ونماذج السياسة الاجتماعية والتخطيط الاجتماعي وطرق وأساليب تنفيذ السياسات والخطط ومتطلباتها وقضاياها ومتابعتها وتقويمها مع إعطاء أمثلة من مختلف بلدان العالم على وجه العموم والمملكة العربية السعودية وما حققته خطط التنمية فيها من منجزات على وجه الخصوص.

409 جمع - نظريات علم الاجتماع- 3
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطلاب بالنظرية الاجتماعية باعتبارها نموذجا فكريا يسعى إلى تفسير السلوك الإنساني، والمساعدة على التنبؤ بالسلوك، وأن النظرية تساعد على فهم المواقف الإنسانية والسيطرة عليها والمساعدة على اتخاذ القرار واتخاذ المواقف استنادا على المعلومات المتاحة عن النظرية. ومن الضروري تعريف صلة النظرية بالمعرفة. وصلة النظرية بالبحث الاجتماعي وأنها وليدة ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية. وشرح الخصائص البنائية للنظرية كنسق فكري. وعرض النماذج الأساسية في النظرية الاجتماعية وتطور هذه النماذج من التقليدية إلى النماذج المعاصرة.
علم الاجتماع الصناعي - 3
يتناول هذا المقرر التعريف بعلم الاجتماع الصناعي ونشأته وأهم الدراسات التي أجريت في مجاله كما يتناول العلاقة بين الصناعة والأسرة، والمجتمع المحلي، كذلك العلاقة بين التصنيع والهجرة وتطور الصناعة في المجتمعات وخاصة المجتمعات النامية والحديثة مع التعرض للتنظيمات الصناعية، وتحليل العلاقات الاجتماعية في هذه التنظيمات.

414 جمع - دراسات سكانية- 2
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بأهمية دراسة عناصر النمو السكاني وعلاقة المتغيرات السكانية بمتغيرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وعمليات التخطيط الاجتماعي، وتتكون محتويات المقرر من الآتي: 1 - أهمية الدراسات السكانية وعلاقتها بالعلوم الأخرى مثل علم الاجتماع والاقتصاد والعلوم الطبية والإحصاء. 2 - التعريف بمصادر البيانات السكانية واستخداماتها مثل التعدادات السكانية والإحصاءات الحيوية ومسوحات العينة المتخصصة في الخصوبة والوفيات والهجرة والزواج وغيرها. 3 - الخصوبة البشرية: مستوياتها واتجاهاتها واختلافاتها ومحدداتها الاجتماعية والاقتصادية. 4 - الوفيات: مستوياتها واتجاهاتها واختلافاتها وأسبابها. 5 - الهجرة الداخلية والنمو الحضري. 6 - الهجرة الخارجية وأسبابها وآثارها. 7 - السياسات والنظريات السكانية.

415 جمع - علم اجتماع التنظيم - 3
يتناول هذا المقرر مفهوم التنظيمات الرسمية والتنظيمات غير الرسمية، وأسلوب دراستها ومفهوم علم اجتماع التنظيم وعلاقته ببعض فروع علم الاجتماع الأخرى. كذلك يركز على أهم النظريات الاجتماعية في تحليل التنظيمات (ماكس فيبر: الإدارة العلمية، العلاقات الإنسانية ). كذلك يتناول بالدراسة البناء الداخلي للتنظيمات كوحدات اجتماعية، والعمليات التنظيمية الداخلة كعمليات القيادة والاتصال والضبط والتغير التنظيمي.

419 جمع - علم الاجتماع الأسرى - 3
يهدف المقرر إلى تعريف الطالب بالنظام العائلي وأشكال القرابـــة ونظم الزواج، ووظائف الأسرة قديما وحديثا، ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية ومكانة المرأة الاجتماعية خاصة في الأسرة المسلمة مع دراسة مشكلات الطفولة، وبعض المشكلات التي تتعرض لها الأسرة في العصر الحديث.

429 جمع - علم الاجتماع الطبي - 2
يتناول هذا المقرر بالشرح والتحليل كيفية تطبيق مبادئ ومفاهيم علم الاجتماع في دراسة وتفسير مشكلات الصحة والمرض داخل النطاق الاجتماعي، ويوضح أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به عالم الاجتماع في المجال الطبي. وماذا يمكن أن يلعبه من دور في تقريب وجهة النظر الاجتماعية في المجالات الصحية وعلاقات المرض بالطفولة، والشيخوخة، والبيئة، والتوعية الصحية كالحد من الإدمان على المخدرات والكحول وغيرها من السلوكيات الشاذة.

454 جمع - علم الاجتماع السياسي - 3
يتناول التعريف بهذا العلم باعتباره أحد فروع علم الاجتماع، لذلك فهو محاولة منهجية للكشف عن الأساس الاجتماعي للظاهرة السياسية بكل تجلياتها. في هذا الاطار يتضمن المقرر: (1) المفاهيم الأساسية مثل الدولة والمجتمع، والعملية السياسية، والعلاقة بين مفهومي السياسي والاجتماعي. (2) التعريفات المتداولة للعلم. (3) تاريخ علم الاجتماع السياسي. (4) تحليل طبيعة الدولة باعتبارها محور الاهتمام هنا. (5) أهم نظريات أصول وتطور الدولة بشكل عام. (6) طبيعة النظام السياسي في الإسلام. (7) التطور السياسي للدولة السعودية. (8) التركيز في كل ذلك على الأساس الاجتماعي لكل المفاهيم والمؤسسات والعمليات السياسية.

456 جمع - الخدمة الاجتماعية المدرسية- 2
يتناول هذا المقرر التعريف بأهمية الخدمة الاجتماعية المدرسية ونشأتها وتطورها وطرق وأساليب ومهارات ومبادئ وأسس وأهداف ممارستها، بالتركيز على كيفية تكاملها مع العملية التعليمية داخل المؤسسات التربوية، مع عرض نماذج تطبيقية لكيفية مواجهة المشكلات الاجتماعية المدرسية سواء بالعمل على المستوى الفردي أو من خلال الأنشطة الجماعية أو من خلال توثيق الصلة بين المدرسة والبيت ودور مجالس الآباء والأمهات في تطور الأداء التعليمي والتربوي لمختلف المدارس ومستوياتها.

457 جمع - الانثربولوجيا اللغوية - 2
يركز المقرر على أهمية اللغة، ليس فقط لأنها عنصر من عناصر الثقافة، بل أيضا لأن الثقافة يستحيل وجودها بدونها فعن طريق اللغة تتشكل ثقافة الإنسان وتتراكم مقوماتها، وتتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل، ومن هنا يتضح مدى العلاقة الوثيقة بين الأنثربولوجيا الثقافية من ناحية وبين فقه اللغة من ناحية أخرى، فهناك اهتمام مشترك بينهما في دراسة تأثير اللغة على إدراك الناس وعلى طرق تفكيرهم واختلاف ذلك من مجتمع إلى آخر باختلاف لغته وثقافته.

458 جمع - الانثربولوجيا الاجتماعية- 3
يهتم هذا المقرر بالتركيز على موضوع الأنثربولوجيا الاجتماعية وطرق البحث الأنثربولوجي والأنساق الاجتماعية المكونة للبناء الاجتماعي ( القرابة - الاقتصاد - الضبط الاجتماعي ) وتعريف الطالب بنماذج من الدراسات الأنثربولوجية الحقلية في العالم العربي، لنقل الطلاب من المستوى التجريدي إلى المستوى الواقعي.

461 جمع - الرعاية الاجتماعية للمسنين - 2
يتضمن هذا المقرر التعريف بالمفهوم الاجتماعي للمسنين كمرحلة عمرية في ضوء متطلباتها باتباع العديد من الاحتياجات وتطور النظرة نحو هذه المرحلة العمرية وبرامج الرعاية التي يمكن أن تقدم في ضوء الاستفادة من خبرة هذه الفئة وحقهم في الحياة الكريمة مع وضع إطار للممارسة من خلال الخدمة الاجتماعية، ورعاية المسنين في المؤسسات الإيوائية أو من خلال توفير برامج الرعاية الاجتماعية لمن يعيشون بمفردهم أو في كنف الأقارب وأي تجارب أخرى وخاصة في المملكة العربية السعودية.

463 جمع - الخدمة الاجتماعية الطبية - 2
يتناول هذا المقرر التعريف بالخدمة الاجتماعية الطبية ومجالات ممارستها وعلاقتها بمختلف المهن الطبية، والأمراض وأنواعها ومتطلبات علاجها من منظور اجتماعي، مع تحديد دور ووظيفة الأخصائي الاجتماعي الطبي وما يتطلبه ذلك من استعدادات ومعارف ومهارات ومستويات وكيفية توظيفها في التعامل مع مختلف برامج الرعاية الصحية الوقائية والإنشائية والعلاجية بما يضمن تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية في مختلف مجالات الرعاية الصحية والطبية مع التركيز على إبراز دور الأخصائي الاجتماعي كعضو في الفريق الطبي والصحي.

465 جمع - رعاية الشباب - 2
يتضمن هذا المقرر تحديدا لمعنى رعاية الشباب والبرامج الأساسية في تكوين وإعداد المواطن مع دراسة التطورات الحديثة في مجال رعاية الشباب والمبادئ الأساسية التي تستند إليها الخدمة الاجتماعية المتكاملة في رعاية الشباب بما يحقق التنشئة السليمة والخبرات الملائمة التي تمكن الشباب من التكيف والمواجهة، ويشمل المقرر دراسة أهداف ومبادئ ومجالات رعاية الشباب ومؤسساتها في بلدان العالم على وجه العموم وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.

466 جمع - رعاية الأسرة والطفولة- 2
يتناول هذا المقرر مفاهيم الأسرة والزواج وأنواعها وحجمها والعلاقات القائمة بين أفرادها والعوامل المعاصرة المؤثرة في دور الأسرة ووظائفها والمشكلات والتحديات الناجمة عن التطور التكنولوجي والنمو الحضري وآثار ذلك على الأطفال والأمهات والأباء وأدوارهم والتفكك الأسري ونتائجه والتحديد التاريخي لمؤسسات الدولة وقوانينها وبرامجها لرعاية الأسرة وحمايتها وعلاج مشكلاتها ومدى ما يتحقق من ذلك في مختلف بلدان العالم على وجه العموم وفي المملكة العربية السعودية من خلال نظم الرعاية الأسرية ورعاية الأمومة والطفولة ودور الخدمة الاجتماعية في مختلف مجالات رعاية الأسرة والطفولة ومدى تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية في توفير خدمات رعاية الأسرة والطفولة.

467 جمع - الخدمة الاجتماعية في مجال الدفاع الاجتماعي- 2
يتناول هذا المقرر التعريف بالظروف والعوامل التاريخية لنشأة وتطور الخدمة الاجتماعية في مجال الدفاع الاجتماعي وأهمية ذلك في مختلف المجتمعات المعاصرة، مع التعريف بالجريمة والانحراف وأنواعها وأحجامها وأسبابها ومخاطرها كظواهر اجتماعية وفقا لوجهات نظر مختلف المدارس الفكرية، مع تحديد دور الخدمة الاجتماعية في الوقاية من الجريمة وسبل علاجها وكيفية التعامل مع السجناء والجانحين ومتطلبات رعايتهم في المؤسسات العقابية ومتطلبات الرعاية الملاحقة وما تقتضيه من تضافر جهود رسمية وغير رسمية يمثل الأخصائي الاجتماعي محورها مع إعطاء أمثلة ونماذج لما يمكن أن يقوم به الأخصائي الاجتماعي.

470 جمع - تدريب عملي(1)- 4
يقوم هذا المقرر على أساس توزيع الطلاب على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مشرفي المؤسسات، يتعرف الطلاب على أهداف وقوانين ولوائح ونظم وبرامج هذه المؤسسات وخصائص وحجم المستفيدين منها مع التركيز على دور الأخصائي الاجتماعي في تقديم الخدمات والتغلب على المشكلات أن كان مصدرها، ومن خلال عمل الطلاب مع المشرف وأخصائي المؤسسة يقوم الطلاب بتطبيق معارفهم النظرية ومهاراتهم على الواقع العملي، وذلك حتى يتم الربط بين الدراسات النظرية والواقع التطبيقي مما يساعد الطلاب على تطوير أساليب ومهارات طبقوها على حالات تسجيل وترفع في شكل تقارير يقومون في ضوئها.
472 جمع - خدمة الفرد (2)- 3
يعتبر هذا المقرر مستوى متقدما ومكملا للمقرر 391 جمع خدمة الفرد -1- ويركز على خطوات دراسة الحالة وفقا لأسس علمية مع استعراض مكثف لأساليب العرج الذاتي والبيئي والجماعي والأسري في ضوء أمثلة لحالات محددة في مجالات متنوعة ليكتسب الطالب مهارات مناقشة الحالات الضرورية سواء كانت طبية أو نفسية أو مدرسية أو أسرية أو حالة إعاقة في ضوء النظريات والمداخل والاتجاهات الحديثة لممارسة خدمة الفرد وتكاملها مع بقية طرق الخدمة الاجتماعية الأساسية والمساندة.

473 جمع - خدمة الجماعة (2) - 3
يهدف هذا المقرر إلى الوقوف على الأساليب المختلفة لدراسة الجماعات في الخدمة الاجتماعية مع دراسة للبرنامج في خدمة الجماعة من حيث المضمون والمحتويات، والتسجيل في خدمة الجماعة. كما يعالج المقرر عمليتي التقويم والإشراف وتطبيقاتها في مجال العمل مع الجماعات مع التعرض لحالات تطبيقية ومواقف تبرز عمليات التفاعل والتدخل المهني.

474 جمع - تنظيم المجتمع (2)- 2
يعتبر هذا المقرر استكمالا للمقرر 393 جمع (تنظيم المجتمع -1-) ويتناول بالدراسة والتحليل مكونات تنظيم المجتمع ومفاهيمه مع تأكيد الممارسة الفعلية في العمل مع المواطنين على المستويات المحلية من خلال عمليات التسجيل والمؤتمرات وتثقيف الكبار ومفهوم التنمية المحلية المتكاملة في المملكة العربية السعودية مع التركيز على دور الأخصائي الاجتماعي كمُنَمٍ اجتماعي ومنسق ووسيط وقائد وموجه ومرشد لمختلف الجهود الرسمية وغير الرسمية وتضافرها من أجل إحداث تغيير مقصود ومخطط يؤدي إلى تنمية ازدهار الموارد المادية والبشرية المحلية ويضمن مشاركتها.

475 جمع - الإشراف في الخدمة الاجتماعية - 2
يتناول هذا المقرر عملية الإشراف بوصفها أداة في رفع مستوى الأداء وضمان تحقيق الحد الأدنى من متطلبات ممارسة الخدمة الاجتماعية بما يتناسب والإطار النظري والعملي للدراسة، كما يتناول مفهوم الإشراف في الخدمة الاجتماعية ووظائف الإشراف ووسائله وإجراءات المقابلة التمهيدية والملاحظة والاجتماع الإشرافي الجماعي والفردي ومتطلبات ذلك. مع إعطاء نماذج طبيعية بالتركيز على الاجتماع الإشرافي التقويمي والتقارير الإشرافية وتقويم الإشراف والتدريب الميداني، وما تتطلبه كل هذه العمليات من مناخ يساعد على نجاح الإشراف.

480 جمع - التعاون - 3
يتناول هذا المقرر شرح الحركة التعاونية نشأتها وتطورها وأهم مبادئ التعاون ومجالات التعاون وأنواعه وكذلك التشريعات التعاونية مع التطرق إلى مفاهيم التعاون وقضاياه من المنظور الإسلامي ودراسة الحركة التعاونية في العالم العربي وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج من خلال دراسة المؤسسات التعاونية القائمة.

481 جمع - موضوع خاص - 2
يهدف هذا المقرر إلى طرح بعض القضايا النظرية والتطبيقية المعاصرة التي تستحوذ على اهتمام المجتمع والمشتغلين بالعمل الاجتماعي لبحثها ودراستها وعرض أساليب مواجهتها، ويتم تحديد الإطار العام والجوانب الفرعية للموضوع
الذي يدرس بالاتفاق بين الأساتذة والطلاب بعد موافقة القسم على الموضوع.

482 جمع - المشكلات الاجتماعية - 2
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطلاب بالمشكلات الاجتماعية وطبيعتها وعناصرها الأساسية وأسبابها والتفسيرات العلمية لها، وأن المشكلات الاجتماعية نسبية، وشرح بعض المشكلات الاجتماعية المرتبطة بالتحضر والتصنيع، ومشكلات التوطين والهجرة غير المنظمة، مع عرض نماذج بعض المشكلات الاجتماعية في المجتمع العربي السعودي.

488 جمع - الهجرة - 3
يهدف هذا المقرر الى دراسة الهجرة الداخلية والخارجية والآثار الاجتماعية الإيجابية والسلبية المترتبة على الهجرة وآثار الهجرة على التركيب السكاني وعمليات التنمية في البلدان المستقبلة والمناطق المرسلة للمهاجرين.

497 جمع - تدريب ميداني- 8
يركز هذا المقرر على التدريب الميداني والتطبيق العملي لمناهج وطرق البحث الاجتماعي وتصميم البحث الاجتماعي المتكامل حيث يطلب من الطالب اختيار ظاهرة اجتماعية في المجتمع العربي السعودي وإجراء دراسة ميدانية عليها وذلك باستخدام طرق وأدوات البحث الاجتماعي التي قام بدراستها كالمسح الاجتماعي ودراسة الحالة والملاحظة والمقابلة حيث يتدرب الطالب على صياغة مشكلة البحث وفروض الاختيار والمفاهيم والاعتماد على نظريات اجتماعية وأساليب كمية ونوعية في تحليل نتائج الاستبيان ومن ثم التوصل إلى كتابة تقارير أو نتائج علمية.

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 4:42 AM   0 comments
Tuesday, January 8, 2008
مدونة علم الاجتماع_جامعة الزقازيق
مدونة علم الاجتماع_جامعة الزقازيق
رابط المدونة

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 2:44 PM   0 comments
منتدى مجلة العلوم الاجتماعية
منتدى مجلة العلوم الاجتماعية
منتدى جميل جدا ومهم لكل باحث فى علم الاجتماع
وهذا المنتدى اعتمد علية مصمم المدونة كثيرا
رابط المنتدى

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:51 PM   0 comments
أهداف علم الاجتماع التربوى
أهداف علم الاجتماع التربوي
:1.إيضاح خصائص التصور الإسلامي للإجتماع الإنساني والتعرف على سنن الله في المجتمعات من حيث نشأتها ونموها وتطورها 0
2- التعريف بالقواعد والأسس التي يقوم عليها المجتمع المسلم وبيان الروابط التي يجب أن تنظم أفراده من أخوة وتعاون وتكافل 0
-3 إدراك عظمة ما أنجزه المفكرون المسلمون في ميدان علم الإجتماع والتعرف على السبق الكبير الذي حققوه والمنهج السليم الذي أقاموا عليه دراساتهم ومنجزاتهم 0
4- إبراز المفاهيم الإجتماعية الصحيحة ومن أهمها أن الإنسان مسئول وتصحيح المفاهيمالخاطئة التي تتعلق بالحياة الإجتماعية 0
5- بيان أن المجتمع المثالي هو المجتمع الذي تسوده روح العقيدة الإسلامية بما تقتضيه منتقدم مادي 0وأنه إذا ماتخلف مجتمع ما عن هذا الوضع فقد مثاليته
6- تنمية الروح الإجتماعية لدى الطالب بحيث يفكر بمقتضيات عقيدته وحاجات أمته ويهتمبمشاكل مجتمعه كما يهتم بمطالبه الخاصة
07- تعريف الطالب بالمؤسسات الإجتماعية الهامة التي تساهم في خدمة المجتمع
08- تنمية الصفات القيادية الجيدة التي تقتضيها مصلحة المجتمع عن طريق بيان خصائص القيادة الناجحة
09- إبراز الصورة الإسلامية لما يجب أن بكون عليه الفرد والجماعة
010- عرض مشكلات المجتمع السعودي وتوجيه الطلاب الى دراسة مشكلات بيئتهم ومساعدتهم الى الوصول الى أفضل حل لها بطريقة علمية وعلى هدي الإسلام
11- غبراز أهمية العقيدة والخلق في تماسك المجتمع وبيان أن المجتمع الإسلامي أمتنالمجتمعات وأقواها تماسكاً لقيامه على العقيدة الإسلامية
012- إيضاح وحدة الإنسانية والجنس البشري وتصحيح المفاهيم الخاطئة
13- بث الروح العلمية التي تساعد عليها مادة علم الإجتماع كملاحظة الحوادث الإجتماعية وتحليلها ومحاولة الوصول الى أسبابها وسنتها
014- تشجيع الطلاب على تتبع الدراسات الإجتماعية التي قام بها أعلام الفكر الإسلامي
كتب هذا المقال_مريم

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:40 PM   0 comments
علاقة علم الاجتماع الدينى بالعلوم الاخرى

ثامنا.علاقة علم الاجتماع الدينى بالعلوم الاخرى
يجب ان نتذكر ان كثيرا من فروع المعرفة الانسانية تشترك فى دراسة القيم الدينية سواء اكانت هذه الدراسة بصفة مباشرة او غير مباشرة فهناك مثلا على الاهوات(الثالوجيا) ويدور اساسا حول فكرة الالوهية وصفات الذات الالهية ومخالفتها او مشابهتها للمخلوقات التى تربط الخالق بالمخلوق وهكذا لما كان الدين من الركائز الاساسية لكافة المجتمعات فقد ارتبط علم الاجتماع الدينى بكثير من العلوم والفنون فى المجتمع وسوف نشير الى اهم هذه العلوم فيما يلى
1 )علاقة علم الاجتماع الدينى بالفلسفة
اذا كانت العلوم الحديثة قد نشات فى احضان الفلسفة فان الفلسفة نفسها نشات فى احضان الدين ولم يكن هناك فروق بين التفكير الدينى والتفكير الفلسفى عند الشرقيين فالاساطير الشرقية تنطوى على كثير من الافكار التى تمثل لب المشكلات الفلسفية ولكنها عرضت باسلوب غير منطقى كما عرضت المشكلات الفلسفية عند اليونانين وان كانت الفلسفة قد حاولت ان تستقل استقلالا تاما عن مجال الدين فان مناخها لم يزل دينيا حتى اننا نرى ان بعض المدارس الفلسفية تتخذ لها بعض الشعائر والطقوس الخصة كما لو كانت قد اصبحت نحلة من النحل الدينية الخاصة مثل الافلاطونية الحديثة واخوان الصفا ومن جهة اخرى كانت هناك محاولات للربط بين الدين والفلسفة ولاسيما الاديان السماوية اذ حاولت بعض الفلاسفة البرهنة على عدم الوجود تعارض بين الدين والفلسفة حيث يظهر الدين واضحا عند الفلاسفة المسلمين وخاصة عند الفرق الاسلامية الكلامية ومن اهمها المعتزلةولذللك لم تكن علاقة بين الدين والفلسفة علاقة توافق دائما بل كثيرا ما ينشا نزاع بينهما يزداد احيانا ويقل احيانافقديما اتهم سقراط بانه يفسد عقول الشباب الاثينى ويبشر بألهة جديدة ومن هنا حم علية بالسجن حتى الموت بينما عارضت الكنيسة الاوربية _فى العصور الوسطى _افكار الفلاسفة التقدميين ,كما عارضت الدولة الاسلامية الفلسفة والفلاسفة وحرمت بعض مؤلفاتهم
2)علاقة علم الاجتماع الدينى بالقانون
من الملاحظ وجود ارتباط بين القانون والدين وخاصة لدى قدماء اليونانيين والرومان والهنود والصينيين وكذلك الحال لدى اليهود والمسيحيين والمعلمين فى العصور الوسطى وترجع تلك الصلة الى ان الناس تتقبل القانون بدرجة عالية وخاصة اذا ما كان مرتبطا بالدين
3_علاقة علم الاجتماع الدينى بالعلم
يعتمد علم الاجتماع الدينى لى مناهج البحث فى علم الاجتماع العام ولكنة يتاثر بشكل واضح بالعلاقة بين العلم والدين حيث ان منهج البحث فى العلم يعتمد على المحسوس اما جوهر الدين يحتاج الى منهج يصلح لتناول القضايا غير المحسوس او قضايا عالم ما بعد الطبيعة والنزاع بين العلم والدين لم ولن يتوقف فكلما تزايد المكتشفات العلمية تزايد التناقض بين العلم والدين نظرا لعدم تقبل علماء الدين الاوائل الحقائق العلمية اذا حاول هؤلاء العلماء ان يجبروا العلماء على دحض ما توصلوا الية من نتائج علمية كما فعلو مع جاليليوا لتعارضهما مع الدين
علاقة علم الاجتماع الدينى بالفن _4
الفن مظهر اجماعى لا مادى يشتق وجودة من حاجة الناس الى اجتمعهم مع بعضهم البعض فهو مظهر تلقائى من مظاهر الحياة فى الجماعة والفن له وظائف دينية وحربية وعائلية فالاحتفالات الدينية تتطلب كثيرا من مظاهرالفن والحرب تتطلب هذة المظاهر على الدروع وفى الازياء الخاصة بالحرب وفى الاناشيد والاغانى الحربية وفى رقصة الحرب وبذلك باغ تاثر الرسم والموسيقى بالدين مبلغا كبيرا ولاسيما فى الديانة المسيحية فى القرون الوسطى لذلك يمكن القول بان الفن بوجة عام كان متصلا فى نشاتة بالدين
5)علاقة علم الاجتماع الدينى بالاقتصاد
ان صلة النشاط الاقتصادى بالاجتماع الدينى صلة وثيقة فهى وجهين لعملة واحدة لجميع الاديان ويلاحظ ذلك ى المجتمعات البدائية حيث كان تنظيم العمل وتقسيمة بين الرجال والنساء كان على اساس دينى كما كانت الدورات الزراعية لدى قدماء المصريين على سبيل المثال ترتبط بحفلات دينية خاصة ايام الحصاد هذا ولا يزال الفلاح المصرى يتوجة الى الله حتى الان متوسلا اليه ان ينبت زرع وينمى بزورة ومحصولة ونلاحظ ان هذا العلم يمتاز عن هذة العلوم وخاصة الدينية فى انه لا يدرس الظواهر الدينية لذاتها وانما يتناولها من زاوية خاصة باعتبارها نظما اجتماعية قائمة بذاتها لها وظائفها الاجتماعية ولها اثرها فى النظم الاجتماعية الاخرى القائمة فى المجتمع
كتب هذا المقال_ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:34 PM   0 comments
الاتجاهات النظرية لدراسة علم الاجتماع الدينى
سابعا الاتجاهات النظرية لدراسة الدين
هناك ثلاث اتجاهات رئيسية فى دراسة الدين هم
1_الوضعية العقلانية
يسعى الاتجاه الوضعى لوضع تحديدات قوية على نوعية ومغزى الظاهرة الدينية,ويوجد به اتجاهات للتفسير النظرى للظاهرة الدينية منها ما ينظر للظاهرة الدينية على انها اظهار للعوامل البيولوجية والسلوكية للوصول للضبط العقلى ومنها ما ينظر للظاهرة الدينية على انها تقدم تفسيرات اجتماعية دينية فى ضوء مفاهيم تحدد سلفا لموضوع الدراسة اما الاتجاه العقلانى فقد اتجه نحو دراسة الفاعل فى الظاهرة الدينية وقد استخدمة سبنسر وتايلور واشارا فيه الا ان السحر البدائى والافكار الدينية هى افكار فى مستوى الانسان البدائى مع الاخذ فى الاعتبار القصور فى تراكم المعرفة وقد حاول العديد من العلماء الجمع بين كلا الاتجاهين الوضعى والعقلانى امثال دوركايم وماكس فيبر
_الاتجاه الانثربولوجى2
وقد استخدمة مالوفينسكى فى دراسة الاوضاع الدينية للمجتماعت البسيطة وراى فيها ان افراد هذه المجتمعات لا يستطيعون تنظيم المجتمع بدون معرفة مرتكزة على الملاحظة والعقل,فهى تنجز وظائف سيكلوجية للافراد حيث تقلل ما ينتاب الانسان من مخاوف واخطار(كالامراض والموت),لذلك يرى مالينوفينسكى ان الدين والسجر استجابات لضغوط عاطفية ,والدين لا يستمد اساسة من المجتمع نفسة ,ولكنة من حاجات الافراد العاطفية فالوظيفة الاجتماعية الاساسية للدين فى راى مالينوفينسكى هى خلق اتجاهات قيمية وعقلية والاديان فى معظمها تمارس بصورة جمعية اى فى اطار جماعى وتهتم بالمجتمع
_الاتجاة النفسى3
:اشهر من تحدث اليه هو فرويد وينظر للدين كنظرة ماركس له باعتبارة شىء مخدر يعطى معنا زائفا لعالم بلا قلب ,ويرى ان استمرار الدين شىء طبيعى ,لان قوة الدين ترجع لارتباطة بمعظم الجوانب الهامة لحياة الانسان الداخلية ,كما ان الدين له القدرةعلى اتباع رغبات الانسان ليجعل العالم يشبة ما يتمنى ان يكون عليه كما انة فى نفس الوقت ضابطا لرغباته ويرى فرويد كذلك ان هناك صراعا دائما بين الميول الغريزية الانسانية اى بين الدوافع الذاتية الفردية والدوافع الغيرية الجماعية وعادة ما ينتهى هذا الصراع بغلبة الدوافع الانسانية هنا تنشا النظم المقيدة لهذة الدوافع الانانية وهو ما كان يمثل فى التابو قديما والدين حديثا
وتطبيقا لما سبق يمكننا القول ان الدين الاسلامى قد تم دراستة من خلال عدة اتجاهات قريبة لما سبق منها *المدخل اليوتوبى
(اعمال الفارابى)
*المدخل الاخلاقى الاجتماعى(ابن مسكوبة)
*المدخل الثقافى المقارن(اعمال البيرونى)
*المدخل الوضعى الواقعى(اعمال ابن خلدون)1)
المدخل اليوتوبى
من اشهر مؤلفاتة اراء المدينة الفاضلة وفيها قسم الفارابى المجتمعات الانسانية الى قسمين اولهما مجتمعات كاملة وغير كاملة ,المجتمع الكامل وهو ما يتحقق فية التعاون الاجتماعى بشكل كامل ويكون بداية لمجتمع اعظم يشمل العالم كلة ويكون فيها تحت سلطة حكومية واحدة ورئيس واحدلذلك راى فى هذا الرئيس اثنتى عشر فضيلة ليكون مؤهلا بهذا الدور منها ان يكون جيد الفهم والتصور ,تام الاعضاء,قادر على اداء مهماتة.جيد الحفظ,جيد الفطنة,حسن العبارة ,محبا للتعليم.غير شرة للماكل والملبس ,محبا للصدق واهلة كبير النفس محبا لكرامتة ونلاحظ فى هذة الصفات خصالا روحية وفطرية قد لا تجتمع فى اى انسان اضافى الى ما سبق يجب ان يكون حميما ,محافظا على الشرائع قادر على الاستنباط مما يعرفة عن السلف وهكذا يكون الفارابى شبه متصوفا فى نظرتة الدينية الاجتماعية للمجتمع الانسانى الفاضل
)المدخل الاخلاقى الاجتماعى (لابن مسكوبة2
)وفيها يهتم بالاخلاق وبنشاة المجتمع والحياة الاجتماعية وعلاقة القيم الاخلاقية بذلك ,حيث يرى ان هناك عاملين هامين فى تحقيق التماسك والتضامن فى المجتمع هما :الشعائر الدينية الاسلامية كصلاة الجماعة والعامل الثانى وهو العدل ومحاولة تحقيقة فى المجتمع وينطلق ابن مسكوبة فى ذلك لتحقيق هذا عن طريق التجديد فى سياسة التعامل النقدى فى المجتمع وكيفية اقامة الحكم الصالح وكيفية تطبيق قوانين الله وارادتة ويصل فى النهاية للقول ان عدم احترام الشرائع السماوية والقوانين المدنية وعدم الاستجابة لاوامر الحاكم العادل كل هذا يؤدى لفساد لاخلاق وتهدم المجتمع وانهيارة
3)المدخل الثقافى المقارن(البيرونى)
وفيها درس البيرنى المجتمع الهندى ودياناتة وقارن ذلك بما فى المجتمعات الاسلامية العربية خاصة فيما يتعلق بامور الدين واللغة والنظم الاسرية والقضائية والطبقية والسنن الاجتماعية وغيرها ,عموما ناقش البيرونى اوضاع الديانات الهندية خاصة عبادة الاصنام والمعتقدت حول ذلك وكيف ان يخالف هذا الديانة الاسلامية
4)المدخل الوضعى الواقعى(لابن خلدون)
وهو اكثر ما يمكن اعتبارة من كتاب الاجتماع الدينى خاصة فيما كتبة عن الخلافة الاسلامية والتى راى فيها اربعة نقاط اساسية هم (العلم ,العدالة,الكفاية,سلامة الحواس) وتعرض للخلافة القريشية وناقش الاراء حول ذلك وتعرض ايضا لوظائف الخلافة ويراها فى الصلاة والقضاء والجهاد وسك النقود وانتقل بعد ذلك الى دراسة اثر الحضارة الاسلامية فى العلوم والمعارف واهمية التربية فى الاستفادة من هذه الحضارة فى رفعة المجتمع الاسلامىعموما لم يركز ابن خلدون على التربية الدينية فقط مع اهمال القيم الدينية بل يجب الاتزان فيما بينهما اضافة لللاهتمام بأمور العدالة عموما كانت اراء ابن خلدون متاثرة بالبيئة الدينية التى ظهر فيها لذللك اعتبر الدين احد المقومات التى تغرس فى الاجيال القيم والاصالة فضلا عن مساعدة الافراد على التماسك والتضامن واستمرارية المجتمع وتحقيق اهدافه العلمية والتربوية والحضارية
كتب هذا المقال_ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:28 PM   0 comments
مناهج البحث فى علم الاجتماع الدينى

سادسا :مناهج البحث فى علم الاجتماع الدينى
تتطلب الدراسة العلمية للدين ,وجمع المادة العلمية الواقعية عن الموضوعات المتعلقة بالجوانب الدينية لاستخدام عدد من المناهج منها ....
.1_المنهج التاريخى
تسعى الدراسات الاجتماعية فى هذا العلم لبحث العلاقة بين الوقائع الاجتماعية وسمات التدين وتهدف لتفسير هذه العلاقة ليس فى ظل ظروف محددة ولكن فى جميع الحالات هذا ما ادى الى نمو النظريات الخاصة بتطور الدين وتطور البيانات عن الجماعات الدينية لذلك كان المنهج التاريخى من المناهج الهامة لبحث مثل هذه الظواهر الدينية وقد استخدمة بارسونز وبيلا فى دراسة تطور الدين ,فقد استخدمة بارسونز واشار الى ان الدين فى تطورة يزداد تباينا وتفردا عن بقية المجتمع وهذا يعنى ان الدين يزداد خصوصية .فالدين مازال شيئا هاما بالنسبة للافراد ,اما بيلا فقد وضع خمس مراحل تطورية للدين هى (مرحلة الدين البدائى ,مرحلة الدين القديم, مرحلة الدين التاريخى,مرحلة الدين المعاصر المبكر,ومرحلة الدين المعاصر)
_منهج المقارنة الثقافية:2
وقد استخدمة فيبر فى محاولة اختبار نظريتة عن العلاقة بين الاخلاق البروتستانتية وظهور الرأسمالية عن طريق دراسة الدين والاقتصاد فى كل من الهند والصين واستخدمة تالمون فى دراسته للعديد من الثقافات الدينية واستخدمة العديدون فى دراسة قضية المعتقدات الدينية والتغير فى ادوار الافراد ,رغم هذا فهذا المنهج به عدة صعوبات تكمن فى ان مفاهيم التدين تتباين بشكل كبيرمن ثقافة لاخرى للدرجة التى يصعب فيها المقارنة بينهما
_المنهج التجريبى:3
[color=Red] استخدم هذا المنهج فى دراسات الدين ومازال يواجه صعوبات كثيرة فالباحث لا يستطيع ان يستخدم جماعات ضابطة واخرى تجريبية لاختبار المتغيرات المتعلقةباعتناق دين جديد ,رغم ها فقد استخدم هذا المنهج فى دراسات التنشأة الاجتماعية الدينية ,كالدراسة التى قام بها باتسون حول معرفة الخصائص السيكلوجية والقيمية عندالافراد قبل وبعد لقاءات التوعية والانعاش الدينى]
_منهج المسح الاجتماعى 4
وقد استخدم هذا المنهج فى دراسة الانتماء الدينى والمداومة على الذهاب لدور العبادة والمداومة على الصلاة ومعرفة اتجاهات الطائفة الدينية والاعتقاد فى مفاهيم دينية معينة وهو عموما يفيد فى ايجاد ارتباطاتبين سمات دينية محددة واتجاهات اجتماعية معينة
5_المنهج الاحصائى
هو من المناهج التى استخدمت حديثا فى ذلك , وقد يفيد هذا المنهج فى امدادنا بالارتباطات والعلاقات بين مكونات الظواهر الدينية ,هذا على الرغم من عدم مصداقية نتائجة فيما لا يتعدى توضيح العلاقات العلمية بين مكونات الظاهرة موضوع الدراسة
كتب هذا المقال_ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:24 PM   0 comments
المفاهيم البحثية لعلم الاجتماع الدينى

رابعا:المفاهيم البحثية
1 _المعتقد...
.حكم او راى او اتجاه يتعلق بالواقع الاجتماعى حيث يعتنقة الفرد باعتبارة صحيحاويلاحظ هنا مفهوم المعتقد عن مفهوم القيمة التى تعرف بانها نسق شبة مقنن يستخدمة الفرد فى قياس وتقدير المواقف الاجتماعية ,ويعتمد تحديد المعتقد على الملاحظة الامبيريقية والمنطق ويشار الى المعتقد على انه حكما يتناول الواقع
2_عبادة.
.لهذا المصطلح ثلاث استخدامات هى*يعرف بعض العلماء انثربولوجيا العبادة بانها محطة للنظم الدينية فى المجتمع,وخاصة فى المجتمعات المتاخرة*يصفها البعض الاخر بانها بناء من المعتقدات والممارسات المتعلقة بالاله او بعد الاله.ولذلك فهى تشكل نوعا من النظام الدينى *على حين نجد بعض العلماء الاجتماع يقصرون استخدام هذا المصطلح على عبادة الاقليات الدينية
3_العبادة فى الاسلام...
.العبادة فى الاسلام وكذلك فى الاديان السماوية الاخرى لها الشان الاول بين الفرائض والواجبات ,ففيها يقر المرء اقرارا كاملا بقلبة ولسانة وجوارحة كما يتاكد خضوعة خضوعا كاملا لله الخالق الباقى من وراء كل وجود زائل ,وقد جعل الله العبادة واجبا مفروضا على خلقة من انسان او جان ونبات وحيوان فما من شىء فى الوجود الايسبح بحمده ويقدس له
_ملة(طائفة دينية)4
هى جماعة ذات مذهب دينى خاص من المذاهب الدينية العديدة فى المجتمع
5_الذنب....
.نوع من انواع القلق الناجم من احساس الفرد بخروجة عن القيم والمعايير الاجتماعية المتفق عليها ,ويلاحظ ان الاحساس بالذنب لا يعتبر نتيجة لعدم كفاية الفرد او فشلة وانما يرجع الى وجود قيم ومطالب متصارعة اى انه انعكاس لعدم الاتساق فى بيئة الفرد الثقافية والاجتماعية
_الوحدانية.....6
.معتقد يقوم على ان هناك الها واحدا يسمو وجوده عن الالهه الاخرى القائمة ومن ثم تتحتم عبادته قبلها جميعا .ومعتقد الوحدانية يختلف عن عقيدة التوحيد التى لا تعترف الا باله واحد يعبد وحسب
7_تدين....
.ويعنى الاهتمام بالانشطة الدينية والمشاركات فيها ويعنى ايضا مجموع انماط السلوك والاتجهات التى يحكم عليه الفرد باعتبارها دينية فى جماعة او مجتمع معين
_الطقوس الدينية...8
.هو التخلص من الشعور الذى لا ترضى الكائنات المقدسة والتى هى اساس الدناسة والوسيلة الى ذلك هو التطهر والتكفير عن الخطيئة والاعتراف وتختلف الاديان فى تحديد الطقوس والشعائر المؤدية الى تحقيق هذا الهدف
_الطائفة الدينية.
.وهى جماعة تقوم على اساس الاشتراك فى عقيدة او مذهب دينى مستمد من تلك العقيدة ولذلك فهى جماعة متماسكة ,العضوية فيها تطوعية اكثر منها الزامية
_التطرف الدينى...10
.لقد ادى التعطش الدينى لدى الشباب .وكذلك فى حالة الفراغ والضياع الدينى فى كافة المجتمعات ونتيجة لفشل التكنولوجيا وحدها فى ان تكون هدفا للحياة الاجتماعية ,وفشل الحضارة المادية فى ان تقدم المحراب البديل عن المسجد والكنيسة والمعبد ,والمتطرفون هؤلاء من جميع الاديان ليسوا فى الواقع على دين سوى دين انفسهم فهم عابدون لذواتهم وتصوراتهم الشخصية وليس الله الواحد الداعى الى التواضع والمسالمةخامسا:الموضوعات البحثية الاساسيةعموما تحديد موضوعات دينية بعينها يتم من خلال مناقشة ظواهر هذا العلم سيجعلنا نصل فى النهاية الى ان غالبية ما يحيط بنا يصلح لان تدخل فيه الابعاد الدينية ,وعموما يقترح البعض بعض موضوعات هذا العلممنها:**تحديد مفهوم الدين**الارهاب الدينى فى الدول النامية**دور الدين فى المجتمع**العلمانية واثرها على الدين**الصراع الاجتماعى والدين**مشكلة التدين**الدين والنظم الاجتماعية**الدين واشكال المجتمعات**الدين والسلطة الدينية**التجربة الدينية**الدين والتغير الاجتماعى**الدين والثورة
كتب هذا المقال_ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:20 PM   0 comments
التطور التاريخى لعلم الاجتماع الدينى

ثانيا التطور التاريخى
البداية كانت مع تحديد ماهية الدين وكنيته ورغم اختلاف التحديدات فى ذلك وتعارضها احيانا الا ان الابحاث والكتابات فيها كانت كافية لظهور ما يعرف باسم علم الدين وهو يختلف عن الاهوت وفيه وضعت اسسا كافية لدراسة الدين علميا وكيفية النظر له كظاهرة سوسيولوجية وكيفية اقامة علم الاجتماع الدينى فى النهايةاذن علم الدين هو العلم الذى يهدف للدراسة الموضوعية للدين ويرى اسكوبس انه ينقسم لفرعين هما _التاريخ العام للاديان (ويتناول نمو وتطور اديان تاريخية معينة ويدرس مراحل هذا التطور ويحاول ان يفسر كيف ان هذة المراحل ماهى الا انبثاقات من مسلمات كل عقيدة وتحتوى كذلم على التطور النفسى لمجتماعت دينية خاصة وتناقش كذلك المسائل المتعلقة بالعقيدة والشعائر والؤسسين والدراسة فى ذلك تركز على حقائق كما هى فى هذة الاديان)-الدين المقارن فان الاهتمام يتركز حول تحليل انواع نختلفة من التجربة الدينية وهذا ما يتم من خلال مقارنة الاديان لمعرفة التطورات النمطية والسمات المميزة والقوانين المتبعة فيها لذلك قبل ان يقرر الباحث الاساسيات المحددة لمختلف الجوانب فى الدين فانة مطالب بتحديد السمات الرئيسية فى الاديان التاريخية.....لذلك فان علة الاجتماع الدينى وعلم النفس الدينى وفلسفة الدين وغيرها من امثال هذه الفروع كلها من العلوم المساعدة لعلم الدين لان كل منهما يبحث عن منطقة صغيرة فى كينونة الدين ولا يمكن النظر للدين عبرها فقط
الفرق بين علم الدين والاهوت؟؟؟؟
ربما الفرق الذى يجب علينا ملاحظتة ليس بين علم الدين وهذة الفروع فقط ولكن الفرق بينة وبين علم الاهوت فالاهوت يهتم بالاجابة على المسائل المطلقة والحقائق ويسعى وراء المعرفة من اجل المصالح الدينية لذلك فالاهوت يعتمد على طبيعة الدين كما هى متواجدة من العقيدةونلاحظ ان كثير من العلماء حاولو ا ان يفصلوا بينهم بشكل واضح امثال دلتى حيث اقترح ان يستخدم المنهج المستخدم فى التاريخ لدراسة التاريخ الدينى مع محاولة فهم الظاهرة الدينية بوضوح دون تدخل من الباحث وهو يعنى ان ليس الباحث ان يعكس معاييرة الخاصة عند تقييم موضوع دراستة الدينى بل يجب ان تعطيه هذة الاشياء المفاهيم والمصطلحات الخاصة بفهمهااما الفريق الثانى امثال برجر عن علاقة علم الاجتماع الدينى بالاهوت حيث يقول ان هناك اعتقاد سائد بان ما يهتم به اصحاب الاجتماع الدينى هو اثارة التساؤلات بينما اصحاب هذا الاتجاة الاهوتى يجيبون على هذة الاسئلة وهذا لم يتقبلة برجر فكيف يتم الاجابة على تساؤلات علما ما من خلال الاطار النهجى لعلما اخر..وهذا لا ينفى ان كلا العلمين يمكن ان يستفيدا من الاخراذا قام علم الاهوت بعمل علاقات متبادلة مع كل ما يقال عن الانسان اجتماعيا فانة سيفتح حوارا فكريا يستفيد منه الباحثين فيه
ثالثا :المحاور البحثية الاساسية
مما سبق لاحظنا اننا اعتبرنا ان تحديد مفهوم الدين كان سسبا فى طرح مقولة علم الدين الذى اوجد مناقشات ومصادمات مع افكار دينية اخرى الاجابة السريعة علىذلك التطور التاريخى للدراسة العلمية للدين لم يكن بالقدر الملائم للتعلب على حساسية النظرة للمقدس الدينى خاصة فى البلدان النامية ,ولهذا ظلت الابحاث الدينية متدهورة فى العديد من المناطق البحثية الدينية فى هذه البلدان ..وحديثا اهتمت هذة الدراسات بتحديد محاور بحثية اساسية منها_محور التدين وينقسم الى منطقتين(تدين الفرد_تدين المجتمع)1_تدين الفرد...رغم المحاولات الا ان الصعوبات مازالت تعترى هذا التعريف خاصة ما يتعلق بقياس هذا التدين والعلاقة بين قياس تدين الفرد وتدين النسق ككل وبتحديد تعريف محدد لها التدين هذا على الرغم من ان غالبية مستخدمى هذا المفهوم قد قصروه على دلالات الحضور الى دور العبادة او العضوية فى التنظيمات الدينيةوهذا ما يزيد صعوبة على باحث علم الاجتماع الدينى لان لكلمة التدين قدسية تستقى اوصالها من قدسية الدين نفسة ومهما كان سلوك الفرد فى باطنة فظاهرة التدين تجعل من الجميع ان يحكم على الفرد بالتدين والصلاح ودائما ما يطالعنا العديدين بان ارتياد الرجل للمسجد تجعلة متدين اما النية الداخلية لا يعلمها الا الله سبحانة وتعالى 2_تدين المجتمع.....الشائع عنة الان هو تطبيق النظم الدينية على انظمة الحكم كتطبيق للشريعة الاسلامية او ما يسمونها (اقامة الدول الاسلامية) ويناقش لصحاب هذا الاتجاه ويجدون ان اقامتها كدولة كالتطبيق العام على ايام الروسول (صلى الله علية وسلم) _محور التطرف الدينى فكلاهما وان كانت تحليلاتة فى مجموعها اجتماعى الا ان ارتباطها بالدين جعلها حساسة والسؤال الذى سوف نطرحة فى مناقشاتنا التالية عما يحدث فى المجتمع المصرى,فاذا كانت مصر_ولا تزال_اكثر الدول دفاعا عن الاسلام وحماية لتراثة الفكرى وفيها اكبر تجمعات للثقافة الاسلامسة والتعليم الاسلامى ودستورها ينص على ان الاسلام هو دين الدولة وينص دستورها على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى للتشريع ورئيس المحكمة الدستورية العليا اعلن ان الشريعة الاسلامية هى المهيمنة على التشريعات والقوانين فى الدولة المصرية فلماذا تعتبر الجماعات الاسلامية دولة مصر دولة كافرة او علمانية ويجب تغيير النظام فيها للدولة المسلمة؟,وما الذى يجعلهم يدعون لذلك بداية بقتل من يعترض ارائهم فى اقامة دولتهم تلك؟وما الذى يمكن ان ييفوة لهذا المجتمع؟هذا ما سوف نوضحة فيما بعد
كتب هذا المقال_ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:17 PM   0 comments
التحديدات الثلاثة لعلم الاجتماع الدينى

التحديدات الثلاث
1_التحديدات المتعلقة بجوهر الدين
هناك مداخل كثيرة لتحديد جوهر الدين منها من يتخذ الاعتقاد مدخلا لدراسة الدين مثل تايلور له عندما اشار الى ان الدين اعتقاد فى كائنات روحية ويرجع استخدام تايلور لهذا المفهوم الى ان المجتمعات غير التحضرية التى كان يدرسها كانت تؤمن وتخشى اسلافهم الموتى وكان يفوق اعتقادهم فى الاله ولقد اتخد العديد من العلماء نفس منظور تايلور منهم ر.ماريت والتى رات ان الدين فى كثير من الثقافات حركة اكثر منه فكر وهذا يعنى ان الطقوس والعواطف تحتل المركز الاول فى الدين يلى ذلك الاعتقادوقد ادى الاهتمام بفكرة الاعتقاد الى فقدان الطريقة والفهم لبعض المعتقدات غير الغربية كالبوزية ....ورغم ذلك كل تجارب التقديس والشعور بالخشية من المقدس تكون دينية لذلك فالدين فى راى دور كايم هو نسق موحد من المعتقدات والممارسات المرتبطة باشياء مقدسة هذة الاشياء تمثل مجموعة من الاوامر والنواهى
التحديدات المتعلقة بوظيفة الدين_2
وفيه اهتم بما يفعل الدين للافراد منهم ماكس فيبر الذى يرى ان الدين كحاجة اساسية انسانية رغم تفاوت طبيعة وشدة هذه الحاجة عند مختلف الافراد ايضا بول تليش الذى يرى الدين هو الاهتمام المطلق وهو فهم الغرض من الحياة ومعناها ومعنى المعاناه والشر وايضا ينجر الذى يرى الدين على انه النسق من المعتقدات والممارسات التى بواستطها يكافح جماعة الافراد المشكلات المطلقة للحياة الانسانيةبذلك فوظيفة الدين تتمثل فى انه يقدم للافراد التفسير لمشاكلهم الحياتية ويمدهم باسترتيجية لقهر اليأس والشعور بالاحباط لذلك فالدين ظاهرة اجتماعية يتعايش ويكتسب كثيرا من جوانب معايشته وتفاعله مع الجماعه ويمكن اعتبار اعتقاد الفرد هو الايمان والاظهار الاجتماعى له هو الدين
3 التحديدات المتعلقة برموز الدين
لكل دين رموزة المختلفة فهناك الصليب والمصحف ونجمة داوود وهناك السجود والركوع وغيرها وهذه الرموز لها قوة جبرية على الافراد ولقد استخدمها (جيرتز) لتعريف الدين وميز فيها بين رموز كبرى وصغرى _الكبرى تساعدالفرد على تفسير معنى الحيه وما ينطوى عليه من نظرة كونية اوعالمية _الصغرى فهى رموز تمس التفاعل اليومى وجوانب الاتصال والتعاون ويرى جيرتز ان الدين نسق من الرموز التى تتفاعل معالافراد لتقدم فهما عن العالم فهذه الرموز تمدهم بنموذج عن العالم وبقوه وحالات نفسية ودوافع اجتماعية وتعمل على صياغة المفاهيم عن النظام العلمى للوجود ويمدهم بنظام ادراكى عن مفاهيم الطبيعة والذات والمجتمع وما فوق الطبيعةلذلك فالمعتقدات الدينية ليست استقرائية وانما هى نماذج للعالم لا تمدنا للبراهين على مصداقيتها فقط بل بتوضيحات لها عموما فالدين لابد وان يحتوى على نسق كبير من الرموز التى تتفاعل وتدعم النظرة للعالم وروح الجماعة
كتب هذا المقال _ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:14 PM   0 comments
علم الاجتماع الدينى

التعريف بعلم الاجتماع الدينى
اولا النشاة البحثية
ان دراسة علم الاجتماع للدين جزء لا يتجزء من الجهود البحثية العديدة لفهم الظاهرة الدينية وما يحيط بها من خصوصيات وملابسات ولعل الدراسة الفلسفية والاهوتية هى اول الدراسات التى تصدت بشكل علمى لها وادت الى ردود فعل متناقضة ما بين الاتفاق التام او الصد والتشنج والوصم بالزندقةورغم هذافقد ظل الدين تجسيد لاعلى واسمى الطموحات الانسانية فالقيم الدينية ليست قيما مطلقة فحسب بل هى قيما انسانية تهدف الى السمو بمكانة الافراد والجماعات حتى وان وصف احيانا بانة مؤشر سلبيا لتقدم المجتماعات وتطورها خاصة عندما يكون عاملا مشجعا للتعصب وعدم التسامح وتفشى الجهل والخرافة لذلك يرى العديدون اننا لا يمكن ان نفصل مسالة الدين عن المجتمع او اهمال دوره الهام فى تغيرة فالدين كنقطة محورية فى فكر المؤسسين لهذا العلم رغم ان كلاهما قد اصطدم كثيرافالدين يشكل جانبا من البناء الاجتماعى للواقع ويعتبر نسقا مرجعيا يلجا له الفاعلون الاجتماعيون بتلقائية لذلك يشكل انتقاد الدين جزء لا يتجزا من التجربة الاجتماعية التلقائية حيث تكون الواقع السيوسيولوجية ملتصقة فى الوقت نفسة يعتبر الدين تصورا فكريا واطارا مرجعيا لتفسير العالم الاجتماعى ولكيفية تقبلة والذى لا يمكن تصور استقلالية لهذا العالم الا فى حدود الشكل المقدس الذى يمنحة الاله له وهذة من اكثر النقاط عدم الحيادية فى النظرة للظاهرة الدينية لذلك ينصح العلماء الباحث السوسيولوجى ان يعامل الوقائع الدينية كما يعامل بقية الوقائع الاجتماعية الاخرى فليحاول بناء هذه الوقائع وتصنيفها ومقارنتها ومعالجتها بمفهزمى العلاقات والصراعات لان الفهم السوسيولوجى للدين يقترض ان الدين ينصهر كليه بدلالالته ووظائفة الاجتماعية والسياسية والثقافية والرمزية فى مجتمع ما ويفترض ثانية ان اظهار هذة الدلالات وهذة الوظائف يكون مطابقا للمعرفة العلمية التى تتغير يوما بعد يومورغم اننا كباحثين اجتماعين لا نستطيع تفكيك الدين لعناصرة الاولى ,حتى نستطيع تقديم تأويل علمى اجتماعى له ,وربما هذا مرجع لاسباب عديدة اهمها 1_عدم استقلالية العلم الاجتماعى نفسة عن الحقل السياسى والدينى ,والارث الفلسفى للتفكير العقلانى فى الاديان ,والذى اسهم فى طرح فكرة تراجع الاديان عن ساحة الفعل الانسانى فى العالم الحديث وغيرها من الاسباب الاخرى عموما من الملاحظ ارتباط الفكر الدينى باشكال عديدة من العلوم وهذا قد شعب الاهتمامات البحثية به وغيب كثيرا من معالم نشأته كعلم ينتمى لاحد اهتمامات علم الاجتماع لذا نعتقد ان هناك نقطة فكرية هامة يمكن اعتارها نقطة الانطلاق الاساسية فى النظر للدين كظاهرة علمية ,وهى محاولات تحديد (مفهوم الدين )وهى تنحصر بين ثلاث تحديدات:1)1
)التحديدات المتعلقة بجوهر الدين2
)التحديدات المتعلقة بوظيفة الدين3
التحديدات المتعلقة برموز الدين
كتب هذا المقال_الطالبة ابتهال محمد

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:11 PM   0 comments
علم الاجتماع الصناعى
تعريف علم الاجتماع الصناعي _هو ذلك العلم الذي يدرس العلاقات بين الافرا د ومدى تأثيرها وتأثرها في النشاط الاقتصادي والانتاج
.تطور النشاط الانساني الاقتصادي والصناعي
• اسلوب الجمع والصيد• اسلوب الرعي.• الاسلوب الزراعي.• الاسلوب الصناعي.• الثورة الصناعية الاولى. الآلات البخاريه واستعمال الطاقة.• الثورة الصناعية الثانيه. الحاسبات.• الثورة الصناعية الثالثه. الانترنت والمعلوماتيه
.تطور علاقات العمل في ظل نظم الانتاج الصناعي
نظام الحرف
:في ظل هذا النظام يوجد ثلاث فئات من العاملين
المعلمون-الصناع- والصبيان. ويرعى المعلمون الصناع والصبيان ويزودونهم بكل حاجاتهم ويقومون على شؤونهم بالعناية والتدريب فيصبح الصناع معلمين ويصبح الصبيان صناعاّ. وخير مثال على ذلك النظام العاملون في المشالح والذهب. وقد بدأ هذا النظام بالانقراض عندما بدأ المعلمون يحصرون الحرفة على ابنائهم, ويصعبون التدريب والعمل على الصناع والصبيان. نظام الانتاج المنزلي :• ينجز العامل العمل في المنزل. يملك العامل احياناّ الآلات. الا أنه في الغالب تكون الآلات ملك لصاحب رأسالمال الذي يؤجرها على العامل. بدأ اصحاب الاعمال يرفعون اسعار الآلا ت لكي لايتمكن العمال من امتلاكها. شيئا فشيئا حتى اصبح العامل أجيراّ لدى صاحب العمل. ولذلك اصبح رجل الاعمال يملك الآلات والمواد الاوليه. من المشكلات التي واجهت هذا النظام ما يلي:• لايوجد مراقبه على الجوده.• لايوجد اشراف.• العامل يمكن ان يطلب من زوجته أو أبنائه لانجاز العمل.• ارتفاع اسعار الآلات وخفض الاجور الذي أدى الى القضاء على هذا النظام, ووجد العمال أنفسهم مضطرين الى ترك العمل المنزلي والانخراط في العمل في الورش والمصانع التي أقامها أصحاب الاعمال
نظام المصنع الحديث
:• صاحب رأس هو المالك لوسائل الانتاج والمواد الاوليه.• انفصل العامل عن المنزل وانتمى للمصنع.• يوجد في المصنع توزيع للسلطه.• يوجد اشراف جيد.• العناية بالجوده.• استعمال الطاقة الميكانيكيه.• وجدت متطلبات جديدة للعمال مثل الاجور المناسبه. والعلاج, والتأمين, وتدريس الأبناء, والترفيه والاجازات. والتعليم والتدريب.• ظهرت منظمات ترعى حقوق العمال مثل منظمة العمل الدوليه.
تعريف المصنع_ المصنع هو مبنى أو عدة مبان تصنع فيها المنتجات. وتتراوح المصانع في الحجم بين ورش صغيرة وبنايات تملأ مدينة بأكملها. ويحول العمال والآلات داخل المصا نع المواد الخام الى منتجات جاهزة للاستخدام. وتنتج المصانع تقريباّ كل المنتجات التي يستخدمها الناس فيما عدا الغذاء. ومع ذلك فهنالك مصانع عديدة تعالج وتعبئ المنتجات الغذائيه. وتنقسم المصانع من حيث طبيعة مهمتها الى ثلاثة انواع هي: المصانع النمطيه ( تجميع ) مثل مصانع السيارا ت. ومصانع المشروعات مثل مصا نع الطائرات. ومصا نع السلع المتنوعه, وهي التي تقام لانتاج سلعة معينه وعند الاكتفاء منها تقوم المصانع بإنتاج سلعة اخرى.
معوقات الصناعة في المجتمع
• وجود نظام عائلي معتمداّ على الاسرة الممتده. • وجود جماعات انشقاقيه. • عدم وجود مخططين . • عدم وجود افراد يأخذون بالمبادرات لاقامة المشاريع • الاستثماريه والصناعيه. • عدم وجود مواد أوليه. • عدم وجود موارد بشريه مؤهله. . • وجود بعض القيم الاجتماعيه التي تزدري وتنظربدونية الى العمل اليدوي.
محفزات الصناعة في المجتمع
• وجود معدات وموارد للطاقه. • وجود قيم تدعم العمل الصناعي. • وجود رأسمال. • وجود حكومة مركزيه قويه تستطيع التخطيط للمشاريع الصناعيه. • وجود مؤهلين للعمل الصناعي. • وجود اسواق للمواد المصنعه. • وجود الدعم الحكومي مثل وجود المدن الصناعيه وتوفير الطاقه المطلوبه. • وجود الحوافز للعاملين في المصانع, مثل الامن. والاجور المناسبه, وتعليم الابناء, والنقل, والترفيه وغيرها.• وجود العم الحكومي المادي كإنشاء المدن الصناعية وتخفيض رسوم الكهرباء وحماية المنتجات الوطنيه من الاغراق والمنافسة الخارجيه.
سياسة العلاقات الصناعيه وسياسة التوظيف
مهما أظهر رجال العلاقات العامة والانسانيه من اهتمام بشؤون العاملين, فلا بد أن يكون هذا الشعور مدعماّ بسياسات مكتوبة وواضحة للجميع. ومن هذه السياسات مايلي:سياسة اختيار العمال وتوظيفهم – سياسة تدريبهم والرفع من مستوياتهم – سياسة التقويم وتحديد الاجور والمكافآت – سياسة الترقيات – سياسة الخدمات الاجتماعيه. فالعلاقات الصناعية مع العمال والموظفين تعني :-• تثقيف العاملين بأهمية دورهم في الاقتصاد الوطني.• رفع الكفايه الانتاجيه لدى العاملين مما ينعكس ايجاباّ على المنشأة.• تقليل نسبة المتسربين من المنشأة.• استقطاب العاملين المتميزين.• رفع الروح المعنويه لدى العاملين. • تحقيق الانسجام والتفاهم بين المنشأة والعمال والموظفين
.ماذا يريد الموظفون والعمال من المدراء والمشرفين
الإحترام :-في بعض المنظمات يطلق على الموظفين أعضاء مثل منظمة دزني وأحيانا يطلق عليهم زملاء أو إخوه أو رفقاء، ومما ينم عن الإحترام للعاملين معرفة المدير أسمائهم.2- ملكية البيئه :-يجب إعطاء الحريه للأفراد والعاملين أن يشعروا بأن المؤسسه أو المصنع بمثابة بيت لهم وأن لكل شخص الحريه فيما يضع في مكتبه ما يشاء لتجميله دون الإضرار بالذوق لعام طبعا.3- الإحساس بالإنتماء :-يريد العاملون والموظفون أن يكونوا جزءا من المؤسسه وأن ينضموا إلى غيرهم مشكلين فريق عمل واحد، ومما يشجع العاملون والموظفون على الإنتماء هو توزيع قمصان تحمل إسم وشعر المؤسسه حيث أن هذا الإجراء غير مكلف وله عائد إيجابي كبير لإنتماء الأفراد لمصنعهم أو مؤسستهم.4- التعويض العادل :-في دراسة حول أهم عشر عناصر عن العاملين كانت النقود في المركز الأوسط والمؤسسه لايمكن أن تحتفظ بالعاملين بها أو المنتقلين إليها إذا كان تعويضهم غير عادل مقارنة بالنسبة لغيرهم من المؤسسات الأخرى ممن يقومون بأداء نفس الأعمال في المؤسسات الأخرى.5- المكافآت النفسيه :-كلنا يعرف أهمية أن نمتدح علنا وأن ننتقد على انفراد : يجب على المدير المشرف مدح من يستحق المديح فورا .6- الحديث المباشر :-يرغب الأفراد بالإتصال المباشر مع المدير أو المشرف ويتساوى الأمر في ذلك في الأخبار السارة أو السيئه، ولابد من الإتصال المباشر والسريع بدلا من الإنتظار وتحمل العواقب وانتشار الشائعات.7- الرؤيه من القمه وفي البرج العالي :-لابد للمدير أو المشرف أن يكون قريبا من العاملين أو الموظفين، فإذا ما كان القبطان على الجسر بينما العاملون أسفل خط الماء فإن طاقم السفينه يشعر بالخوف والقلق.8- الإحساس بالغير :-يرغب الموظفون والعاملون أن يتحسس المدراء والمشرفون أحوالهم وأن يشاركهم أفراحهم وأحزانهم مثل إرسال بطاقة تهنئه عندما يرزق أحدهم بمولود، أو أن يسأل المدير عن حالة موظفا يعرف عنها بأنها غير مستقره في السابق .9- الثقة والأمان :-يتطلع العاملون والموظفون إلى الأمان والثقة في وظائفهم وأنهم لن يفقدوها، وعلى المدراء والمشرفون تطمينهم ما أمكن في هذا الجانب.10- عدم التهديد بالفصل أو الطرد من الوظيفه فإن هذا الأسلوب كثيرا ما يسبب الإحباط لدى العاملين والموظفين وعلى المدراء والمشرفين تفادي هذا النوع من التهديدات. يرى العديد من المدراء أن المصنع يخضع لاعتبارات اقتصاديه ولا يمكن ان يتحمل الكثير من الخسائر لارضاء العاملين. وعلى العاملين تحمل هذه الحقيقه.لكن لا بد من نظرة توفيقيه تأخذ بعين الاعتبار المهمة الاقتصادية للمصنع, والايفاء ببعض متطلبات العاملين من جهة اخرى.وتعتمد هذه النظرة التوفيقيه على الآتي :1 – توفير الترفيه 2ـــ تحسين ظروف العمل 3 – توفير المساك4 – توفير البرامج الصحيه 5ــ وجود بعض التخفيضات للعلملين لشراء بعض منتجات المصنع.ولنجاح عملية الاتصال بين العاملين والاداره, فيجب التأكد مما يلي :--• اقتناع الاداره من أهمية الاتصال• اختيار الوقت المناسب • ان تكون لغة الاتصال مبسطه• ان لا تكون المعلومات التي ترغب المنشأة في ايصالها للعاملين دفعة واحدة • يجب توفر الامانه في ايصال المعلومه • يجب تكرار المعلومه باساليب مختلفة حتى يتمكن العمال من فهمها.ان للاتصال والعلاقات الطيبة مع العاملين أثر فعال للوصول الى الاهداف التاليه :--القضاء على البلبلة في المصنع – معرفة العمال بأهميتهم بالنسبة للاقتصاد الوطني – اهمية التدريب لدى العمال وحثهم على المشاركة في برامجه – رفع الوعي الصناعي لدى العاملين للتقليل من المشكلات الصناعيه سواءّ بالنسية للمنتج أو الاصابات الصناعيه – حاجة الصناعة الى التطور السريع – اهمية النظر الى العاملين كاشخاص مهمين – عدم الاجحاف في حق العاملين سواءّ من حيث الاجور او ساعات العمل – مواكبة تطور اجهزة الدولة مع متطلبات الصناعه المتطورة دائماّ – التعامل مع الازمات الاقتصاديه التي قد تتسبب احياناّ بخفض الاجور او عدم زيادتها – ظاهرة ارتفاع التكاليف والا ثمان وان لها جذور دوليه.العلاقات الانسانية في الصناعه:لعل العلاقات الانسانية في الصناعه تمثل المحور الاساسي لعلم الاجتماع الصناعي.لذلك بالاضافة الى ما يجب أن تنتجه الصناعة بقدر ما يجب معرفة تأثيراتها الاجتماعية والنفسية للعاملين.ولذلك فيمكن القول ان زيادة الانتاج على حساب صحة وسعادة العاملين لايعتبر كسباّ, مثل وجود التلوث في المصنع, اوعدم رضا العاملين من حيث الاجور والترفيه والمزايا الاخرى. لان الاضرار التي تلحق بالعاملين سوف يتضرر منها المجتمع فيما بعد.وتبعاّ لذلك فقد توصل كل من ميللر وفورم الى الدستور الخاص بالعلاقات الانسانية في الصناعه, الذي اشتمل على المواد التاليه :1– أن العمل نشاط جمعي.2 – تتشكل حياة الفرد وفقاّ لمتطلبات العمل3 – قد تكون شكوى الفرد ليست موضوعيه ولكنها تنم عن حلة نفسيه لديه.
منقول

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 1:02 PM   0 comments
علم الاجتماع العام

على الرغم من أن التفكير الاجتماعي قديم قدم الإنسان نفسه، فإن الاجتماع الإنساني لم يصبح موضوعاً لعلمٍ إلا في فترة لاحقة. وكان أول من نبه إلى وجود هذا العلم، واستقلال موضوعه عن غيره، هو ابن خلدون (2). فقد صرح في عبارات واضحة أنه اكتشف علماً مستقلاً، لم يتكلم فيه السابقون، إذ يقول: "وكأن هذا علم مستقل بنفسه، فإنه ذو موضوع، وهو العمران البشري، والاجتماع الإنساني، وذو مسائل، وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته، واحدة بعد أخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم، وضعياً كان أو عقلياً " (2). . ويقول أيضاً: "واعلم أن الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة، غريب النزعة، أعثر عليه البحث، وأدى إليه الغوص. . . . ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة، ما أدري: ألغفلتهم عن ذلك، وليس الظن بهم؟ أو لعلمهم كتبوا في هذا الغرض، واستوفوه، ولم يصل إلينا؟ " (3).. كما أنه لم يكتفِ بذلك، بل دعا القادرين إلى استكمال ما نقص منه: "ولعل من يأتي بعدنا ممن يؤيده الله بفكر صحيح، وعلم مبين، يغوص من مسائله على أكثر مما كتبنا " (4).. وإضافة إلى ذلك فإن مقدمته شملت على أقل تقدير سبعة من فروع علم الاجتماع المعاصر، ناقشها ابن خلدون في وضوح تام (5
.ولكن على الرغم من ذلك، وعلى الرغم من قول عالم الاجتماع الشهير جمبلوفتش : لقد أردنا أن ندلل على أنه قبل أوجست كونت، بل قبل فيكو الذي أراد الإيطاليون أن يجعلوا منه أول اجتماعي أوروبي، جاء مسلم تقي، فدرس الظواهر الاجتماعية بعقل متزن، وأتى في هذا الموضوع بآراء عميقة، وإن ما كتبه هو ما نسميه اليوم علم الاجتماع (6)، على الرغم من ذلك كله، فإن التأريخ لعلم الاجتماع يقف عند كونت (7) الفرنسي باعتباره المنشئ الأول لهذا العلم. ويتجاهل بذلك المؤسس الحقيقي لهذا العلم الذي نبه عن وعي وفي وضوح إلى اكتشافه لهذا العلم.. ومهما كانت ظروف النشأة الجديدة فإن من النكران للجميل، والظلم أيضاً عدم الاعتراف لابن خلدون بفضله في هذا المجال.وعلى كل حال، فإن ابن خلدون لم يخلفه خلف يتمم ما بدأ، ويبني على ما أسس. لقد نشأ علم الاجتماع المعاصر نشأة مستقلة، في بيئة أخرى غير بيئة ابن خلدون. لقد نشأ العلم الحديث في أوروبا على يد أوجست كونت، حيث نحت له هذا الاسم: "علم الاجتماع "، وقد كانت هذه النشأة الغربية مرتبطة أشد الارتباط بظروف التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والفكري، التي كان يمر بها المجتمع الأوربي في ذلك الوقت، بحيث نستطيع أن نقول: إن علم الاجتماع الغربي بكافة اتجاهاته وفروعه النظرية، قد تطور استجابة للتطورات والمشكلات الاجتماعية في مرحلة الانتقال من النظام القديم إلى النظام الجديد" (8
.وعلم الاجتماع الغربي هذا "هو الذي كتب له الاتصال والاستمرار والسيطرة، كنظام فكري وعلمي، بحكم ارتباطه بالحضارة المسيطرة " (9)، ولهذا فقد أصبح عالمياً، وفرض نفسه على الآخرين، كالحضارة الغربية تماماً
.ويذكر بعض المؤرخين لعلم الاجتماع، أن له أربعة أصول فكرية، تتمثل في : "الفلسفة السياسية. وفلسفة التاريخ. والنظريات البيولوجية في التطور. والحركات التي قامت تنادي بالإصلاح الاجتماعي والسياسي، ووجدت أنه من الضروري أن تجري لهذا الغرض دراسات مسحية للظروف الاجتماعية " (10)، وكان التأثير الأكبر والأهم، من قبل فلسفة التاريخ التي قدمت لعلم الاجتماع أفكار النمو والتقدم، ومفاهيم المراحل التاريخية، والأنماط الاجتماعية.
ومن قبل المسح الاجتماعي أيضاً، الذي قدم لعلم الاجتماع إمكانية دراسة الشؤون الإنسانية بمناهج العلوم الطبيعية - فالظواهر الإنسانية أيضاً يمكن تصنيفها وقياسها - وإمكانية إصلاح المجتمع، حيث اهتمت المسوح الاجتماعية بمشكلة الفقر، انطلاقاً من أنها مشكلة نتجت عن الجهل الإنساني أو الاستغلال.ومن ناحية أخرى، فلا يزال المسح الاجتماعي من أهم طرق البحث في علم الاجتماع (11)
.كما أن الحديث عن نشأة علم الاجتماع، لا بد أن يتطرق إلى فلسفة التنوير العقلانية النقدية، التي أثارت كثيراً من مسائل علم الاجتماع، ثم بعد ذلك ، الموقف منها، هل هو: موقف المتقبل، كما هو الحال في علم الاجتماع الماركسي. أو موقف الرافض، كما هو الحال في علم الاجتماع المحافظ؟ أو موقف الموفق بينها وبين غيرها من الأفكار المعارضة؟
كما أن آثار الثورة الصناعية، والثورة الفرنسية، مهدت الطريق بشكل مباشر لتطور علم الاجتماع، حيث أفرزتا الكثير من لمشاكل التي تبحث عن حل
.وعلى كل حال، فإن كونت إضافة إلى وضعه لاسم علم الاجتماع، فقد دعا إلى الدراسة الوضعية للظواهر الاجتماعية، ووضع الفيزياء الاجتماعية على رأس العلوم قاطبة، وقد عني بعلم الاجتماع والفيزياء الاجتماعية "ذلك العلم الذي يتخذ من الظواهر الاجتماعية موضوعاً لدراسته، باعتبار هذه الظواهر من روح الظواهر الفلكية، والطبيعية، والكيماوية والفسيولوجية نفسها، من حيث كونها موضوعاً للقوانين الطبيعية الثابتة " (12)
.ويعد هربرت سبنسر (13) الإنجليزي، أحد رواد علم الاجتماع المعاصرين لكونت. وقد أدرك إمكانية تأسيس علم الاجتماع، وأخرج مؤلفات متعددة في هذا العلم "كالاستاتيكا الاجتماعية، و "دراسة علم الاجتماع" و "مبادئ علم الاجتماع". وقد سيطرت عليه فكرة التطور الاجتماعي المستمر عبر الزمان، وهو من رواد الفكر التطوري " (14). كما أن ماركس (15) الذي يعد القائد الأول للحركة العمالية الثورية، قدم وجهات نظر وآراء تعد داخلة في علم الاجتماع، بالمعنى الحديث، وقد أصبح أباً فيما بعد لعلم الاجتماع الماركسي، الذي تعد المادية التاريخية أساساً له
.ويذكر أحد المؤرخين لعلم الاجتماع، أنه خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر، انقسم إلى عدد من لمدارس الرئيسة والفرعية، بحيث أصبح من العسير أن تجد أي قدر من الالتقاء بين علوم الاجتماع المتعددة، فمثلاً كان هناك من يعرف علم الاجتماع بأنه: دراسة العلاقة بين البناء الاقتصادي للمجتمع، والجوانب الأخلاقية، والقانونية، والسياسية، من بنائه العلوي. وهناك من يعتبر موضوع علم الاجتماع: دراسة صور الالتقاء الإنساني (16).
أسس عـلـم الاجتمـاع
ستناول في هذه النقطة ثلاثة أمور تكوّن البنية الأساس لعلم الاجتماع، وهي:
(أ ) موضوع علم الاجتماع:
(ب ) النظرية في علم الاجتماع
.(ت ) منهج البحث في علم الاجتماع
.[ أ ] موضوع علم الاجتماع
.يعرف معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، علم الاجتماع بأنه: "دراسة وصفية تفسيرية مقارنة للمجتمعات الإنسانية، كما تبدو في الزمان والمكان، للتوصل إلى قوانين التطور، التي تخضع لها هذه المجتمعات الإنسانية في تقدمها وتغيرها " (17). ويحدد علماء الاجتماع موضوع علمهم، بالظواهر الاجتماعية، التي تظهر نتيجة لتجمع الناس معاً، وتفاعلهم مع بعضهم بعضاً، ودخولهم في علاقات متبادلة، وتكوين ما يطلق عليه الثقافة المشتركة. حيث يتفق الناس على أساليب معينة في التعبير عن أفكارهم. كما أنهم يتفقون على قيم محددة، وأساليب معينة، في الاقتصاد، والحكم، والخلاق، وغيرها.وتبدأ الظواهر الاجتماعية بالتفاعل بين شخصين أو أكثر، والدخول في علاقات اجتماعية. وحينما تدوم هذه العلاقات وتستمر، تشكل جماعات اجتماعية. وتعد الجماعات الاجتماعية من المواضيع الأساسية التي يدرسها علم الاجتماع.وهناك موضوع آخر يدرسه علم الاجتماع، يتمثل في العمليات الاجتماعية، كالصراع، والتعاون، والتنافس، والتوافق، والترتيب الطبقي، والحراك الاجتماعين وهناك أيضاً الثقافة التي تعرف بأنها: "الكل الذي يتألف من قوالب التفكير، والعمل في مجتمع معين " (18). كما أن التغير في الثقافة وفي البناء الاجتماعي، أحد ميادين الدراسة في علم الاجتماع. كما أن هناك النظم الاجتماعية، وهي الأساليب المقننة والمقررة للسلوك الاجتماعي.وكذلك الشخصية، وهي العامل الذي يشكل الثقافة، ويتشكل من خلالها. وتدل المؤلفات التي تؤلف في مادة علم الاجتماع، وأيضاً اهتمامات علماء الاجتماع البارزين، على أن الموضوعات الأساسية هي باختصار كما يلي:1- التحليل الاجتماعي، ويشمل:الثقافة والمجتمع - ومناهج البحث في العلوم الاجتماعية.2- الوحدات الأولية للحياة الاجتماعية، وتشمل:(أ ) الأفعال الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية.(ب ) شخصية الفرد (جـ) الجماعات (د) المجتمعات المحلية "الحضرية والريفية " (هـ) الروابط والتنظيمات (و) السكان (ز) المجتمع.3- المؤسسات الاجتماعية الأساسية، وتشمل:الأسرة، الاقتصاد، السياسة، القانون، الدين، التعليم، الرعاية الاجتماعية، المؤسسات التعبيرية والجمالية.4- العمليات الاجتماعية الأساسية، وتشمل:التمايز والطبقات، التعاون والتلاؤم والتماثل، الاتصال، الصراع الاجتماعي، الضبط الاجتماعي، الانحراف "الجريمة والانتحار... "، التكامل الاجتماعي، التغير الاجتماعي (19). هذا باختصار تعريف عام بالمواضيع التي يدرسها علم الاجتماع
.[ ب ] النظريات في علم الاجتماع
.يذكر علماء الاجتماع أن التيارات الفكرية التي صاحبت ظهور هذا العلم ونشأته، لا تزال تؤثر في توجهه النظري حتى الآن. والحقيقة أن مختلف النظريات في هذا العلم تصب في اتجاهين أساسيين، يتميز كل منهما برؤية خاصة للواقع الاجتماعي: اتجاه محافظ، واتجاه رافض وثوري. والنظريات عبارة عن طرق مختلفة لإدراك الحقائق الاجتماعية وتفسيرها. وتعرف النظرية بأنها: "مجموعة مبادئ وتعريفات مترابطة، تفيد في تنظيم جوانب مختارة من العالم الأمبيريقي على نحو منسق ومنتظم " (20)، فهي تتكون من قضايا مترابطة منطقياًن وقابلة للتحقق الواقعي، وتنطوي على دعاوى وبدهيات أساسية. وتعد النظرية مسألة أساسية في العلم. ويرى المطلعون في ميدان النظرية، أن البحث دون سند من نظرية، أو دون اتجاه نظري، ليس إلا نوع من العبث، وذلك لأن النظرية في علم الاجتماع مستمدة أصلاً من نتائج دراسة عملية، أجريت فعلاً في الواقع الاجتماعي، وليست مستمدة من لنظر العقلي المجرد (21) .. وتؤدي نظرية علم الاجتماع الوظائف التالية:1- تصنيف الأحداث الواقعية وتنظيمها.2- تفسير أسباب الأحداث التي تقع، والتنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل، في إطار شروط معينة.3- تقديم فهم علمي شامل بالقوانين التي تحكم حركة الأحداث في الواقع الاجتماعي (22). وسوف نشير فيما يلي إشارة سريعة ومقتضبة إلى أبرز المواقف النظرية في علم الاجتماع:1- النظرية البنائية الوظيفية:يلخص أحد علماء الاجتماع الأفكار الرئيسة التي تعتمد عليها هذه النظرية في ست نقاط هي (23) :(أ ) يمكن النظر إلى أي شيء، سواء كان كائناً حياً، أو اجتماعياً، أو سواء كان فرداً، أو مجموعة صغيرة، أو تنظيماً رسمياً، أو مجتمعاً، أو حتى العالم بأسره، على أنه نسق أو نظام، وهذا النسق يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة، فجسم الإنسان نسق، يتكون من مختلف الأعضاء والأجهزة، وكذلك شخصية الفرد، والمجتمع، والعالم.(ب ) لكل نسق احتياجات أساسية لا بد من الوفاء بها، وإلا فإن النسق سوف يفني، أو يتغير تغيراً جوهرياً، فكل مجتمع مثلاً يحتاج أساليب لتنظيم السلوك "القانوني"، ومجموعة لرعاية الأطفال "الأسرة"، وهكذا.(ت ) لا بد أن يكون النسق دائماً في حالة توازن، ولكي يبقى كذلك فلا بد أن تلبي أجزاؤه المختلفة احتياجاته، فإذا اختلت وظيفة أحد الأجزاء فإن الكل يصبح في حالة عدم اتزان.(ث ) كل جزء من أجزاء النسق قد يكون وظيفياً، أي يسهم في توازن النسق، وقد يكون ضاراً وظيفياً، أي يقلل من توازن النسق، وقد يكون غير وطيفي، أي عديم القيمة بالنسبة للنسق.(ج ) يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق بواسطة عدة متغيرات أو بدائل، فحاجة المجتمع لرعاية الأطفال مثلاً يمكن أن تقوم بها الأسرة، أو دار الحضانة، وحاجة المجتمع إلى التماسك، قد تتحقق عن طريق التمسك بالتقاليد، أو عن طريق الشعور بالتهديد من عدو خارجي.(ح ) وحدة التحليل يجب أن تكون الأنشطة أو النماذج المتكررة. فالتحليل الاجتماعي الوظيفي، لا يحاول أن يشرح كيف ترعى أسرة معينة أطفالها، ولكنه يهتم بكيفية تحقيق الأسرة كنظام لهذا الهدف. وهدف التفسير الوظيفي، هو الكشف عن كيفية إسهام أجزاء النسق في تحقيق النسق ككل، لاستمراريته، أو في الإضرار بهذه الاستمرارية (24). وقد سميت هذه النظرية بالبنائية الوظيفية لأنها تحاول فهم المجتمع في ضوء البنيات التي يتكون منها، والوظائف التي تؤديها هذه البنيات (25).2- النظرية الماركسية:تقوم الماركسية - بوصفها نظرية في علم الاجتماع - على مسلمتين أساسيتين هما:(أ ) أن العامل الاقتصادي هو المحدود الأساسي لبناء المجتمع وتطوره، فعلاقات الإنتاج في مجتمع ما، هي التي تحكم وتحدد كافة مظاهر الحياة في هذا المجتمع، أي البناء الفوقي من سياسة، وقانون، ودين، وفلسفة، وأدب، وعلم، وأخلاق.(ب) النظر إلى العالم بما فيه المجتمع، من خلال الإطار الجدلي: الموضوع ونقيض الموضوع، والمركب منها، وهو إطار مستمر لا يتوقف، ويقول تيماشيف: "إذا ركّبنا المسلمتين الأساسيتين لماركس معاً، خرجنا ببعض النتائج، فكل نسق من الإنتاج يبدأ بحالة إثبات، حيث يكون أكثر النظم الممكنة كفاءة في ذلك الوقت، لكنه متى عزز اجتماعياً يصبح عقبة أمام تطبيق الاختراعات التكنولوجية، والإفادة من الأسواق الحديثة، والمواد الخام، ولا يمكن للتطور التاريخي أن يقف عند هذه المرحلة، فالنظام المعزز اجتماعياً ينبغي القضاء عليه بواسطة ثورة اجتماعية، تخلق نظاماً جديدا لإنتاج، مركب من القديم والجديد "(26).وهذه النظرة تجعل أي مجتمع يتكون من طبقتين أساسيتين متناقضتي المصالح، مما يجعل الصراع بينهما حتمياً، فتحدث الثورة الاجتماعية التي تؤدي إلى تغيير علاقات الإنتاج. وعلى هذا فإن الصراع الطبقي هو المحرك الأساس للتغيير الاجتماعي، من أجل الوصول إلى مجتمع بلا طبقات، وهو مستمر في زعمهم على طور التاريخ، فتاريخ أي مجتمع عند الماركسية هو تاريخ الصراع بين الطبقات المستغِلة والمستغلة (27).فيما سبق عرضنا لأهم نظريتين في علم الاجتماع، ومع ذلك فإنهما لا يمثلان إلا جزءاً بسيطاً من النظريات في هذا العلم، ويكفي أن نطالع كتاب تيماشيف "نظرية علم الاجتماع" مثلاً، لنعرف مدى سعة وكثرة النظريات وتعددها في هذا العلم.
جـ _ مناهج البحث في علم الاجتماع.
هناك مناهج للبحث يستخدمها علماء الاجتماع، ويتوقف استخدامها على الباحث، وطبيعة البحث، والإمكانات المتوفرة، ودرجة الدقة المطلوبة، وأغراض البحث، ولعل من أكثر الطرق المنهجية شيوعاً في الدراسات الاجتماعية، المنهج التاريخي المقارن، والتجريبي، والمنهج الوصفي وغيرها، مما قد تقتصر فيه النتائج على الوصف، أو تتعدى ذلك إلى التحليل والتفسير وقد لا يكتفي الباحث بأحد هذه المناهج، بل يتعدى إلى المزج بينها. وسنعطي فيما يلي نبذة عن هذه المناهج:1- المنهج التاريخي: يستخدم علماء الاجتماع المنهج التاريخي، عند دراستهم للتغير الذي يطرأ على شبكة العلاقات الاجتماعية، وتطور النظم الاجتماعية، والتحول في المفاهيم والقيم الاجتماعية. وعند دراستهم لأصول الثقافات، وتطورها،وانتشارها. وعند عقد المقارنات المختلفة بين الثقافات والنظم، بل إن معرفة تاريخ المجتمع ضرورية لفهم واقعه. وقد صاحب المنهج التاريخي نشأة علم الاجتماع، وقد كان في البداية تطورياً، يميل إلى وضع المراحل التطورية المختلفة للمجتمعات الإنسانية، كما هو عند كونت وسبنسر. ولكن النزعة التطورية بدأت تتلاشى، نظراً لعدم موضوعيتها. وتعد الوثائق سواءً أكانت وثائق شخصية، أم رسمية، أم عامة، من أهم مصادر المعرفة الاجتماعية، كالتاريخ الاقتصادي، والسياسي، والديني، والتربوي، والسكاني وغيرها، ومثل ذلك الدراسات الوصفية المتكاملة لمجتمع ما في فترة تاريخية معينة، حيث تحتوي هذه الدراسات عادة على معلومات قيمة تفيد عند التحليل. يمكن أن نمثل لهذا النوع من الدراسات، بالدراسة الضخمة، التي أعدتها مجموعة علماء الحملة الفرنسية على مصر بعنوان: وصف مصر، حيث تعد دراسة مسحية شاملة للبناء الاجتماعي لمصر في فترة تاريخية معينة (28).2- المنهج الوصفي: "يعد المنهج الوصف من أكثر مناهج البحث الاجتماعي ملاءمة للواقع الاجتماعي وخصائصه. وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا الواقع. إذ من خلاله نتمكن من الإحاطة بكل أبعاد هذا الواقع، محددة على خريطة، تصف وتصور بكل دقة كافة ظواهره وسماته " (29). وقد واكب المنهج الوصفي نشأة علم الاجتماع، وقد ارتبطت نشأته بحركة المسح الاجتماعي في إنجلترا، أو منهج لوبلاي في دراسة الحالة، ونشأة الدراسات الأنثروبولوجية.والفكرة الأساسية التي يقوم عليها المنهج الوصفي هي: أن المشكلة التي واجهت الدراسة العلمية للظواهر الاجتماعية، هي عدم وجود منهج علمي حقيقي، يصلح لتحليل هذه الظواهر. فلم تكن الملاحظة خاضعة لقواعد تنظمها، بحيث نعرف بدقة كيفية الملاحظة، وأهمية الظواهر التي تُلاحظ، وأكثرها دلالة. ولذلك فإن المنهج الوصفي يعتمد على خطوات هي:(أ ) اختيار الوحدة الاجتماعية الأولية والأساس في الموضوع المدروس.(ب ) اكتشاف الطريقة الملائمة للقياس الكمي لمختلف عناصر مكونات وحدة الدراسة.(ت ) فحص العوامل المختلفة المؤثرة في تنظيم الظاهرة المدروسة في وظائفها(30). وعلى هذا فإن البحوث الوصفية تتم على مرحلتين، مرحلة الاستكشاف والصياغة. ومرحلة التشخيص والوصف المتعمق. وهما مرحلتان مرتبطتان ببعضهما. ويعد المسح الاجتماعي ودراسة الحالة، والبحوث السكانية التي تصف المواليد، والوفيات، وتحركات السكان، وتوزيعهم، بحوث وصفية، تمثل المنهج الوصفي، ويوفر المنهج الوصفي كثيراً من البيانات والمعلومات التي تزيد المعرفة بالظواهر، وتنمي البصيرة بالواقع الاجتماعي بكل أبعاده.3- المنهج التجريبي:"التجريب جزء من المنهج العلمي. فالعلم يسعى إلى صياغة النظريات التي تختبر الفروض التي تتألف منها، وتتحقق من مدى صحتها.. والتجربة ببساطة: هي الطريقة التي تختبر بها صحة الفرض العلمي " (31). "فالتجريب هو القدرة على توفير كافة الظروف، التي من شأنها أن تجعل ظاهرة معينة ممكنة الحدوث في الإطار الذي رسمه الباحث وحده بنفسه. والتجريب يبدأ بتساؤل يوجهه الباحث مثل: هل يرتبط ارتفاع المستوى الاقتصادي للفرد بإقباله على التعليم؟ أو هل هناك علاقة بين الدين والسلوك الاقتصادي؟. أو بين التنشئة الاجتماعية وانحراف الأحداث؟ ومن الواضح أن الإجابة على هذه التساؤلات، تقتضي اتباع أسلوب منظم لجمع البراهين والأدلة. والتحكم في مختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر في الظاهرة موضوع البحث، والوصول إلى إدراك للعلاقات بين الأسباب والنتائج " (32). ويعتمد تصميم البحث التجريبي على عدة خطوات، هي تحديد المشكلة، وصياغة الفروض التي تمس المشكلة، ثم تحديد المتغير المستقل، والمتغير التابع، ثم كيفية قياس المتغير التابع، وتحديد الشروط الضرورية للضبط والتحكم، والوسائل المتبعة في إجراء التجربة. ومع صعوبة تطبيق هذا المهج في العلوم الاجتماعية، إلا أنه طبق فيها، واستطاع أن يغزو علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية، تحت تأثير النجاح الذي حققه في العلوم الطبيعية.4- المنهج المقارن:يمكن القول بأن المنهج المقارن، يطبق في علم الاجتماع بكافة فروعه ومجالات دراسته، ذلك أن أي بحث في علم الاجتماع لا يخلو من الحاجة إلى عقد مقارنة ما. وقد استعان به أغلب علماء الاجتماع قديماً وحديثاً، ويمكن ذكر المجالات الرئيسة في علم الاجتماع، التي يمكن أن تخضع للبحث المقارن فيما يلي:(أ ) دراسة أوجه الشبه والاختلاف، بين الأنماط الرئيسة للسلوك الاجتماعي.(ب ) دراسة نمو وتطور أنماط الشخصية، والاتجاهات النفسية والاجتماعية في مجتمعات، وثقافات متعددة، مثل بحوث الثقافة، والشخصية، ودراسات الطابع القومي.(ج ) دراسة النماذج المختلفة من التنظيمات، كالتنظيمات السياسية والصناعية.(د ) دراسة النظم الاجتماعية في مجتمعات مختلفة، كدراسة معايير الزواج والأسرة والقرابة، أو دراسة المعتقدات الدينية، وكذلك دراسة العمليات والتطورات التي تطرأ على النظم الاجتماعية مثل التحضر (33).(هـ) تحليل مجتمعات كلية. وعادة ما تتم المقارنة بين المجتمعات وفقاً للنمط الرئيس السائد للنظم (34).

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 12:13 PM   0 comments
طبيعة علم الاجتماع العائلى

طبيعه علم الاجتماع العائلي:
طبيعه علم الاجتماع معناها منزله علم الاجتماع العائلي من بين العلوم سواء بين العلوم العلميه والعلوم الادبيه .علم الاجتماع العائلي يخص ويجمع بين العلم والادب في ان واحد أي انه يتسم بالصفات التي تميزه بها العلمي والصفات التي تميز الادبي ، ويجمع بين هذه الصفات بعلم واحد وهو العائلي ...علم اجتماع العائلي يتميز بخصائص تعطيه طبيعه علميه ومن اهمها :1/ هو علم نظري : أي انه يتكون من مجموعه نظريات وقوانين علميه قادره على تفسير وتحليل جميع الظواهر والعمليات والتفاعلات الاجتماعيه .2/ هو علم تراكمي : اي ان علم الاجتماع العائلي قابل للزياده واذا مامازادت النظريات فانه يكون كاملا وقادر على تفسير جميع الظواهر الخاصه بالعلم . 3/ هو علم تطبيقي : أي ان نظرياته قابله للتطبيق لحل مشكلات العائله والقرابه والزواج والتطوير نظم العائله لتكون منسجمه مع طموحات الانسان .4/ علم غير تقيمي : اي انه لايهتم بالتقييم واصدار الاحكام القيمه بل يهتم بوصف وتحليل الحقائق كما هي ويهتم بما هو كائن ولاينبغي أن يكون .علم اجتماع العائلي يتميز بخصائص تعطيه طبيعه ادبيه ومن اهمها :1/ ان العوامل والمتغيرات والقوى المؤثره في الظواهر والعمليات التي يتعامل معها علم الاجتماع العائلي هي كثيره ومتعدده . اذ لايمكن حصرها بعدد من العوامل والاسباب كما في العلوم الطبيعيه . وهذه الصفات نجعل علم الاجتماع العائلي علم غير دقيق . اذ لايعتمد على القياس والتخمين كما في الطبيعه .2/ ان علم اجتماع العائلي يتعامل مع الانسان اذ يدرس السلوك العائلي للانسان وما ينطوي عليه من علامات قرابيه وزواجيه علما بأن دراسه السلوك العائلي والقرابي والزواجي للانسان لاتكون دقيقه وصارمه طالما للانسان عقلين ظاهري وباطني وما يكشف الانسان من خلال الظاهر يعد جزء صغير جدا مقارنه بما يخفيه في الباطن وهذا يؤدي الى صعوبه دراسته لان الانسان عند السؤال يخفي أشياء كثيره في الباطن .

Labels:

posted by arsto_arsto@yahoo.com @ 12:11 PM   0 comments

Eu fugiat nulla pariatur. Ullamco laboris nisi lorem ipsum dolor sit amet, cupidatat non proident. Sed do eiusmod tempor incididunt velit esse cillum dolore quis nostrud exercitation.

Eu fugiat nulla pariatur. Excepteur sint occaecat duis aute irure dolor sunt in culpa. In reprehenderit in voluptate ut enim ad minim veniam, qui officia deserunt. Ullamco laboris nisi velit esse cillum dolore sed do eiusmod tempor incididunt. Eu fugiat nulla pariatur.

 
مدونة طلاب علم الاجتماع_جامعة القاهرة
About Me

Name: arsto_arsto@yahoo.com
Home: giza, Egypt
See my complete profile
Previous Post
Archives
Shoutbox

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Duis ligula lorem, consequat eget, tristique nec, auctor quis, purus. Vivamus ut sem. Fusce aliquam nunc vitae purus.

Other things
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Duis ligula lorem, consequat eget, tristique nec, auctor quis, purus. Vivamus ut sem. Fusce aliquam nunc vitae purus.
Links
© sociology. Blogspot Template by Isnaini Dot Com